fbpx
أخبار

“قرار تاريخي”: إسبانيا تعترف رسميًا بالدولة الفلسطينية

اعتمدت إسبانيا اعترافها الرسمي بالدولة الفلسطينية صباح اليوم الثلاثاء، خلال ظهور رئيس الحكومة بيدرو سانشيز في قصر لا مونكلوا بمدريد. وأعلنت إيرلندا والنرويج نيتهما الاعتراف بالدولة الفلسطينية أيضًا، لتنضم هذه الدول الثلاث إلى أكثر من 140 دولة حول العالم تعترف بفلسطين.

وحدد سانشيز ثلاث أولويات رئيسية في خطابه اليوم: إنهاء الأزمة “غير المسبوقة” في قطاع غزة، ودعم السلطة الوطنية الفلسطينية في عملية الإصلاح، وتعزيز التعاون لعقد مؤتمر دولي للسلام. كما دعا مجددًا إلى وقفٍ دائمٍ لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، بالإضافة إلى إرسال المساعدات بشكل فوري.


وقال الرئيس الإسباني: “هذا ليس قرارًا نتخذه ضد أي شخص”.

وأثار الاعتراف الإسباني بدولة فلسطين، الذي وصف بـ”التاريخي”، غضبًا إسرائيليًا، حيث أصدر وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قرارًا يمنع بموجبه قنصلية إسبانيا في القدس من تقديم الخدمة للفلسطينيين.

وكتب كاتس على حسابه في منصة إكس: “ردًا على اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية والدعوة المعادية للسامية التي أطلقتها يولاندا دياز، نائبة رئيس الوزراء الإسباني، للاعتراف بالدولة الفلسطينية ولتحرير فلسطين من النهر إلى البحر، نقرر قطع العلاقة بين التمثيل الإسباني في إسرائيل والفلسطينيين، ومنع القنصلية الإسبانية في القدس من تقديم الخدمات للفلسطينيين من الضفة الغربية”.

وأضاف: “إذا كانت هذه الشخصية الجاهلة المليئة بالكراهية تريد أن تفهم ما الذي يسعى إليه الإسلام الراديكالي حقًا، فعليها أن تدرس 700 عام من الحكم الإسلامي في الأندلس”.

وفي بيان آخر، قال كاتس: “سوف نؤذي من يؤذينا. لقد انتهت أيام محاكم التفتيش”. كما نشر مقطع فيديو يظهر مشاهد من عملية حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر، مرفقة بموسيقى ورقصة الفلامنكو، وكتب على الفيديو: “حماس تشكرك على خدمتك”، في إشارة إلى سانشيز.
ومن جهته، رد وزير الخارجية الإسباني خوسيه ألباريس قائلاً: “لا أحد يستطيع إرهاب إسبانيا وثنيها عن المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار والاعتراف بالدولة الفلسطينية”.

ويأتي هذا الاعتراف بعد مرور ثمانية أشهر على الحرب الإسرائيلية على غزة، التي تسببت في مقتل أكثر من 36,000 فلسطيني وجرح حوالي 80,000 آخرين. ويؤيد 78% من الإسبان الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وفقًا لاستطلاع أجراه معهد الكانو الملكي.

كاتب

  • baynana

    Baynana es un medio online bilingüe -en árabe y español- que apuesta por el periodismo social y de servicio público. Nuestra revista aspira a ofrecer información de utilidad a la comunidad arabófona en España y, al mismo tiempo, tender puentes entre las personas migrantes, refugiadas y españolas de origen extranjero, y el resto de la población.

    View all posts
Apóyanos
Con tu aportación haces posible que sigamos informando

Nos gustaría pedirte una cosa… personas como tú hacen que Baynana, que forma parte de la Fundación porCausa, se acerque cada día a su objetivo de convertirse en el medio referencia sobre migración en España. Creemos en el periodismo hecho por migrantes para migrantes y de servicio público, por eso ofrecemos nuestro contenido siempre en abierto, sin importar donde vivan nuestros lectores o cuánto dinero tengan. Baynana se compromete a dar voz a los que son silenciados y llenar vacíos de información que las instituciones y las ONG no cubren. En un mundo donde la migración se utiliza como un arma arrojadiza para ganar votos, creemos que son los propios migrantes los que tienen que contar su historia, sin paternalismos ni xenofobia.

Tu contribución garantiza nuestra independencia editorial libre de la influencia de empresas y bandos políticos. En definitiva, periodismo de calidad capaz de dar la cara frente a los poderosos y tender puentes entre refugiados, migrantes y el resto de la población. Todo aporte, por pequeño que sea, marca la diferencia. Apoya a Baynana desde tan solo 1 euro, sólo te llevará un minuto. Muchas gracias.

Apóyanos
ادعمنا
بمساهمتك الصغيرة تجعل من الممكن لوسائل الإعلام لدينا أن تستمر في إعداد التقارير

نود أن نسألك شيئًا واحدًا ... أشخاص مثلك يجعلون Baynana ، التي هي جزء من Fundación porCausa ، تقترب كل يوم من هدفها المتمثل في أن تصبح وسيلة الإعلام الرائدة في مجال الهجرة في إسبانيا. نحن نؤمن بالصحافة التي يصنعها المهاجرون من أجل المهاجرين والخدمة العامة ، ولهذا السبب نقدم دائمًا المحتوى الخاص بنا بشكل علني ، بغض النظر عن المكان الذي يعيش فيه القراء أو مقدار الأموال التي لديهم. تلتزم Baynana بإعطاء صوت لأولئك الذين تم إسكاتهم وسد فجوات المعلومات التي لا تغطيها المؤسسات والمنظمات غير الحكومية. في عالم تُستخدم فيه الهجرة كسلاح رمي لكسب الأصوات ، نعتقد أن المهاجرين أنفسهم هم من يتعين عليهم سرد قصتهم ، دون الأبوة أو كراهية الأجانب.

تضمن مساهمتك استقلالنا التحريري الخالي من تأثير الشركات والفصائل السياسية. باختصار ، الصحافة الجيدة قادرة على مواجهة الأقوياء وبناء الجسور بين اللاجئين والمهاجرين وبقية السكان. كل مساهمة ، مهما كانت صغيرة ، تحدث فرقًا. ادعم Baynana من 1 يورو فقط ، ولن يستغرق الأمر سوى دقيقة واحدة. شكرا جزيلا

ادعمنا

baynana

Baynana es un medio online bilingüe -en árabe y español- que apuesta por el periodismo social y de servicio público. Nuestra revista aspira a ofrecer información de utilidad a la comunidad arabófona en España y, al mismo tiempo, tender puentes entre las personas migrantes, refugiadas y españolas de origen extranjero, y el resto de la población.
زر الذهاب إلى الأعلى