fbpx
أخبار

ازدياد عدد الضحايا نتيجة الزلزال، وإسبانيا تُرسل فريقاً فنياً

قارب عدد الضحايا في عموم سوريا 3282 قتيلاً، وما يزيد على 5 آلاف جريح، نتيجة الزلازل.

استمرت أعداد الضحايا في سوريا بالازدياد، نتيجة الزلزال الذي ضرب المنطقة في السادس من شباط الجاري. وقارب عدد الضحايا في عموم سوريا 3277 قتيلاً، وما يزيد على 5 آلاف جريح.

وفقاً لمنظمة الدفاع المدني “الخوذ البيضاء” فقد ارتفعت حالات الوفاة في منطقة شمال غرب سوريا إلى 2037 حالة وعدد الجرحى تجاوز الثلاثة آلاف. أما في محافظات حلب وحماة واللاذقية وطرطوس الواقعة تحت سيطرة النظام السوري فقد وصلت إلى 1347 حالة وفاة وما يقارب 2300 جريح. حسب بيانات وزارة الصحة التابعة للنظام السوري.

فيما أرسلت الحكومة التركية يوم أمس الخميس جثامين 530 لاجئ سوري، فقدوا حياتهم في مناطق جنوب تركيا نتيجة الزلزال إلى مناطقهم شمال غرب سوريا، ما يزيد عدد الضحايا السوريين إلى 3847 في كافة المناطق التي وقع فيها الزلزال.

تعتبر منظمة الخوذ البيضاء هي الوحيدة التي تعمل على إنقاذ العالقين تحت الأنقاض، بمساعدة فرق محلية من المدنيين. وقد أكدت أن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة في المناطق المتضررة شمال سوريا، لليوم الخامس على التوالي وسط ظروف صعبة جداً في ظل تأخر وصول المساعدات الدولية.

في ذات السياق، قال برنامج الغذاء العالمي إن مخزونه قد نفذ في شمال غرب سوريا وطالب بتعزيز القدرات للوصول إلى تلك المناطق. وقالت نائبة المبعوث الأممي إلى سوريا نجاة رشدي بأن إنقاذ مزيد من الأرواح لا يزال ممكنًا، ويجب أن لا يُدّخر جهد في سبيل ذلك.

بينما أكدت الحكومة السورية المؤقتة المعارضة عدم وصول أي مساعدات أممية إلى الاراضي المحررة لإنقاذ ضحايا الزلزال، حتى الآن باستثناء القافلة التي دخلت الأمس والتي وصفها نائب مدير الدفاع المدني بالروتينية.

هذا وقد أعلنت إسبانيا إرسالها فريقاً إلى سوريا وتركيا، يطلق عليه اسم Start (الفريق الفني الإسباني للمساعدات والاستجابة في حالات الطوارئ)، المعروف أيضًا باسم (السترات الحمراء)، لديه مستشفى ميداني يشارك فيه أكثر من 70 شخصاً، بما في ذلك متخصصون من النظام الصحي الوطني والطوارئ، وكانوا قد غادروا الأراضي الإسبانية يوم أمس 9 فبراير.

كذلك كان دخل أول أمس فريق تقني مصري إلى منطقة شمال غربي سوريا عبر معبر باب الهوى مع تركيا، والهدف من دخوله دعم عمليات إنقاذ العالقين تحت الأنقاض وتقديم الرعاية الطبية.

كاتب

  • baynana

    Baynana es un medio online bilingüe -en árabe y español- que apuesta por el periodismo social y de servicio público. Nuestra revista aspira a ofrecer información de utilidad a la comunidad arabófona en España y, al mismo tiempo, tender puentes entre las personas migrantes, refugiadas y españolas de origen extranjero, y el resto de la población.

    View all posts

En español

Apóyanos
Con tu aportación haces posible que sigamos informando

Nos gustaría pedirte una cosa… personas como tú hacen que Baynana, que forma parte de la Fundación porCausa, se acerque cada día a su objetivo de convertirse en el medio referencia sobre migración en España. Creemos en el periodismo hecho por migrantes para migrantes y de servicio público, por eso ofrecemos nuestro contenido siempre en abierto, sin importar donde vivan nuestros lectores o cuánto dinero tengan. Baynana se compromete a dar voz a los que son silenciados y llenar vacíos de información que las instituciones y las ONG no cubren. En un mundo donde la migración se utiliza como un arma arrojadiza para ganar votos, creemos que son los propios migrantes los que tienen que contar su historia, sin paternalismos ni xenofobia.

Tu contribución garantiza nuestra independencia editorial libre de la influencia de empresas y bandos políticos. En definitiva, periodismo de calidad capaz de dar la cara frente a los poderosos y tender puentes entre refugiados, migrantes y el resto de la población. Todo aporte, por pequeño que sea, marca la diferencia. Apoya a Baynana desde tan solo 1 euro, sólo te llevará un minuto. Muchas gracias.

Apóyanos
ادعمنا
بمساهمتك الصغيرة تجعل من الممكن لوسائل الإعلام لدينا أن تستمر في إعداد التقارير

نود أن نسألك شيئًا واحدًا ... أشخاص مثلك يجعلون Baynana ، التي هي جزء من Fundación porCausa ، تقترب كل يوم من هدفها المتمثل في أن تصبح وسيلة الإعلام الرائدة في مجال الهجرة في إسبانيا. نحن نؤمن بالصحافة التي يصنعها المهاجرون من أجل المهاجرين والخدمة العامة ، ولهذا السبب نقدم دائمًا المحتوى الخاص بنا بشكل علني ، بغض النظر عن المكان الذي يعيش فيه القراء أو مقدار الأموال التي لديهم. تلتزم Baynana بإعطاء صوت لأولئك الذين تم إسكاتهم وسد فجوات المعلومات التي لا تغطيها المؤسسات والمنظمات غير الحكومية. في عالم تُستخدم فيه الهجرة كسلاح رمي لكسب الأصوات ، نعتقد أن المهاجرين أنفسهم هم من يتعين عليهم سرد قصتهم ، دون الأبوة أو كراهية الأجانب.

تضمن مساهمتك استقلالنا التحريري الخالي من تأثير الشركات والفصائل السياسية. باختصار ، الصحافة الجيدة قادرة على مواجهة الأقوياء وبناء الجسور بين اللاجئين والمهاجرين وبقية السكان. كل مساهمة ، مهما كانت صغيرة ، تحدث فرقًا. ادعم Baynana من 1 يورو فقط ، ولن يستغرق الأمر سوى دقيقة واحدة. شكرا جزيلا

ادعمنا

baynana

Baynana es un medio online bilingüe -en árabe y español- que apuesta por el periodismo social y de servicio público. Nuestra revista aspira a ofrecer información de utilidad a la comunidad arabófona en España y, al mismo tiempo, tender puentes entre las personas migrantes, refugiadas y españolas de origen extranjero, y el resto de la población.
زر الذهاب إلى الأعلى