fbpx
أخبار

انتشار غير مسبوق لكوفيد 19 في مدريد، والإحصائيات هي الأعلى منذ بدء الجائحة

تواجه إسبانيا موجة جديدة من فيروس كورونا، بالتزامن مع اقتراب احتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد، وقد ازدادت أعداد الإصابات في مدريد بشكل كبير وغير مسبوق، وهو الأكثر منذ بدء الجائحة، وكان 48% من الإصابات خلال الأسبوعين الماضيين بمتحوّر “أوميكرون” الجديد.

سجلت مدريد يوم أمس الثلاثاء 21 ديسمبر 2021 قرابة 50 ألف إصابة وبالتحديد (49.823)، أي ما يعادل 695 حالة من كل مئة ألف. ويعتبر هذا الرقم القياسي هو الأعلى منذ بدء الجائحة، إذا ما تمت مقارنته بأكبر عدد سجلته إسبانيا خلال الموجة الثالثة في 21 يناير الماضي وهو 44357 خلال 24 ساعة، وفقاً لصحيفة الباييس الإسبانية.

أمّا في إقليم كتالونيا فهناك رغبة محلية بفرض حظر للتجوال لمواجهة هذه الموجة، بينما العاصمة مدريد أبدتْ عدم الرغبة في فرض أي من أنواع الحظر. وفي ظل هذه الأزمة والعجز الذي تشهده مستشفيات العاصمة، فقد حمّلتْ رئيسة مجتمع مدريد “إيزابيل دياز أيوسو”، العاملين في المراكز الصحية، مسؤولية الانتشار الحالي للفيروس.

فيما ردت مديرة الصحة السابقة و أخصائية الطب الوقائي في مجتمع مدريد “يولاندا فوينتيس” من خلال تغريدة “الخطأ هو أنتم فقط، وزملائي يفعلون أكثر مما يستطيعون”.

الهيئة العامة للصحة في مدريد من جهتها وافقت يوم أمس الثلاثاء على تغيير البروتوكول الصحي، حيث أصبح الحجر الصحي في المنزل غير إلزامي للأشخاص الذين كانوا على اتصال وثيق مع حالات إيجابية، بشرط أن يكونوا قد تلقّوا جرعتيّ اللقاح.

كاتب

  • baynana

    Baynana es un medio online bilingüe -en árabe y español- que apuesta por el periodismo social y de servicio público. Nuestra revista aspira a ofrecer información de utilidad a la comunidad arabófona en España y, al mismo tiempo, tender puentes entre las personas migrantes, refugiadas y españolas de origen extranjero, y el resto de la población.

    View all posts
Apóyanos
Con tu aportación haces posible que sigamos informando

Nos gustaría pedirte una cosa… personas como tú hacen que Baynana, que forma parte de la Fundación porCausa, se acerque cada día a su objetivo de convertirse en el medio referencia sobre migración en España. Creemos en el periodismo hecho por migrantes para migrantes y de servicio público, por eso ofrecemos nuestro contenido siempre en abierto, sin importar donde vivan nuestros lectores o cuánto dinero tengan. Baynana se compromete a dar voz a los que son silenciados y llenar vacíos de información que las instituciones y las ONG no cubren. En un mundo donde la migración se utiliza como un arma arrojadiza para ganar votos, creemos que son los propios migrantes los que tienen que contar su historia, sin paternalismos ni xenofobia.

Tu contribución garantiza nuestra independencia editorial libre de la influencia de empresas y bandos políticos. En definitiva, periodismo de calidad capaz de dar la cara frente a los poderosos y tender puentes entre refugiados, migrantes y el resto de la población. Todo aporte, por pequeño que sea, marca la diferencia. Apoya a Baynana desde tan solo 1 euro, sólo te llevará un minuto. Muchas gracias.

Apóyanos
ادعمنا
بمساهمتك الصغيرة تجعل من الممكن لوسائل الإعلام لدينا أن تستمر في إعداد التقارير

نود أن نسألك شيئًا واحدًا ... أشخاص مثلك يجعلون Baynana ، التي هي جزء من Fundación porCausa ، تقترب كل يوم من هدفها المتمثل في أن تصبح وسيلة الإعلام الرائدة في مجال الهجرة في إسبانيا. نحن نؤمن بالصحافة التي يصنعها المهاجرون من أجل المهاجرين والخدمة العامة ، ولهذا السبب نقدم دائمًا المحتوى الخاص بنا بشكل علني ، بغض النظر عن المكان الذي يعيش فيه القراء أو مقدار الأموال التي لديهم. تلتزم Baynana بإعطاء صوت لأولئك الذين تم إسكاتهم وسد فجوات المعلومات التي لا تغطيها المؤسسات والمنظمات غير الحكومية. في عالم تُستخدم فيه الهجرة كسلاح رمي لكسب الأصوات ، نعتقد أن المهاجرين أنفسهم هم من يتعين عليهم سرد قصتهم ، دون الأبوة أو كراهية الأجانب.

تضمن مساهمتك استقلالنا التحريري الخالي من تأثير الشركات والفصائل السياسية. باختصار ، الصحافة الجيدة قادرة على مواجهة الأقوياء وبناء الجسور بين اللاجئين والمهاجرين وبقية السكان. كل مساهمة ، مهما كانت صغيرة ، تحدث فرقًا. ادعم Baynana من 1 يورو فقط ، ولن يستغرق الأمر سوى دقيقة واحدة. شكرا جزيلا

ادعمنا

baynana

Baynana es un medio online bilingüe -en árabe y español- que apuesta por el periodismo social y de servicio público. Nuestra revista aspira a ofrecer información de utilidad a la comunidad arabófona en España y, al mismo tiempo, tender puentes entre las personas migrantes, refugiadas y españolas de origen extranjero, y el resto de la población.
زر الذهاب إلى الأعلى