fbpx
الرئيسية

شمال غرب سوريا: انتهاء عمليات الإنقاذ، والخوذ البيضاء تطالب الأمم المتحدة بفتح تحقيق

انتهاء عمليات البحث وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض في المناطق المنكوبة بالزلزال شمال غربي سوريا، والبدء بعمليات البحث والانتشال بعد شبه انعدام وجود أحياء

أعلنت منظمة الدفاع المدني “الخوذ البيضاء” يوم أمس، انتهاء عمليات البحث وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض في المناطق المنكوبة بالزلزال شمال غربي سوريا، والبدء بعمليات البحث والانتشال بعد شبه انعدام وجود أحياء، وذلك بعد مرور خمسة أيام على الكارثة.

وأكدت المنظمة أن إحصائية الضحايا التي استجاب لهم فرقها في شمال غربي سوريا منذ بداية الزلزال في الساعة الـ 4.17 دقيقة من يوم الاثنين، حتى إعلان انتهاء عمليات البحث والإنقاذ، بلغت أكثر من 2166 حالة وفاة.

وأسعفت الفرق حتى الساعات الأخيرة من عمليات إنقاذ وإسعاف المصابين نحو 2950 مصاب، إلا أنها لم تسجل إنقاذ ناجين من تحت الأنقاض على قيد الحياة منذ صباح أول أمس الخميس 9 شباط.

كذلك أشار الدفاع المدني إلى أن فرقه استجابت خلال أكثر من 108 ساعات من العمل إلى أكثر من 40 مدينة وبلدة وقرية في شمال غربي سوريا، تدمر فيها نحو 479 مبنى سكني بشكل كامل وأكثر من 1481 مبنى بشكل جزئي.

في حين قدّرت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد عدد الضحايا في آخر إحصائية 1387 شخصاً والإصابات 2326 في مناطق حلب وطرطوس واللاذقية، الواقعة تحت سيطرة حكومة هلا النظام.

بينما حذر مسؤول في منظمة “الصحة العالمية”، من أن سوريا تواجه الآن “كارثة أخرى” تتمثل في فقدان الأرواح بسبب نقص المعدات الطبية اللازمة. مؤكداً أن الزلزال المدمر أعاد “الأزمة المنسية” في البلاد إلى الواجهة.

كما أعلنت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، أن 23 مليون شخص في تركيا وسوريا معرضون للخطر بسبب الزلزال، وأوضحت أن تركيا وسوريا طلبتا من المنظمة إرسال فرق طوارئ طبية.

مدير منظمة الخوذ البيضاء رائد صالح، طالب الأمم المتحدة بفتح تحقيق للوقوف على أسباب عدم ارسال مساعدات إلى منطقة شمال غرب سوريا لمواجهة الزلزال، وذلك من خلال مؤتمر صحفي عقدته المنظمة يوم أمس الخميس في مدينة إدلب.

وبلغ عدد الضحايا في سوريا وتركيا خمسة وعشرين ألف قتيل وأكثر من 80 ألف جريح بينهم 800 قتيل سوري يعيشون في تركيا بحسب مصادر رسمية مختلفة.

كاتب

  • baynana

    Baynana es un medio online bilingüe -en árabe y español- que apuesta por el periodismo social y de servicio público. Nuestra revista aspira a ofrecer información de utilidad a la comunidad arabófona en España y, al mismo tiempo, tender puentes entre las personas migrantes, refugiadas y españolas de origen extranjero, y el resto de la población.

    View all posts

En español

Apóyanos
Con tu aportación haces posible que sigamos informando

Nos gustaría pedirte una cosa… personas como tú hacen que Baynana, que forma parte de la Fundación porCausa, se acerque cada día a su objetivo de convertirse en el medio referencia sobre migración en España. Creemos en el periodismo hecho por migrantes para migrantes y de servicio público, por eso ofrecemos nuestro contenido siempre en abierto, sin importar donde vivan nuestros lectores o cuánto dinero tengan. Baynana se compromete a dar voz a los que son silenciados y llenar vacíos de información que las instituciones y las ONG no cubren. En un mundo donde la migración se utiliza como un arma arrojadiza para ganar votos, creemos que son los propios migrantes los que tienen que contar su historia, sin paternalismos ni xenofobia.

Tu contribución garantiza nuestra independencia editorial libre de la influencia de empresas y bandos políticos. En definitiva, periodismo de calidad capaz de dar la cara frente a los poderosos y tender puentes entre refugiados, migrantes y el resto de la población. Todo aporte, por pequeño que sea, marca la diferencia. Apoya a Baynana desde tan solo 1 euro, sólo te llevará un minuto. Muchas gracias.

Apóyanos
ادعمنا
بمساهمتك الصغيرة تجعل من الممكن لوسائل الإعلام لدينا أن تستمر في إعداد التقارير

نود أن نسألك شيئًا واحدًا ... أشخاص مثلك يجعلون Baynana ، التي هي جزء من Fundación porCausa ، تقترب كل يوم من هدفها المتمثل في أن تصبح وسيلة الإعلام الرائدة في مجال الهجرة في إسبانيا. نحن نؤمن بالصحافة التي يصنعها المهاجرون من أجل المهاجرين والخدمة العامة ، ولهذا السبب نقدم دائمًا المحتوى الخاص بنا بشكل علني ، بغض النظر عن المكان الذي يعيش فيه القراء أو مقدار الأموال التي لديهم. تلتزم Baynana بإعطاء صوت لأولئك الذين تم إسكاتهم وسد فجوات المعلومات التي لا تغطيها المؤسسات والمنظمات غير الحكومية. في عالم تُستخدم فيه الهجرة كسلاح رمي لكسب الأصوات ، نعتقد أن المهاجرين أنفسهم هم من يتعين عليهم سرد قصتهم ، دون الأبوة أو كراهية الأجانب.

تضمن مساهمتك استقلالنا التحريري الخالي من تأثير الشركات والفصائل السياسية. باختصار ، الصحافة الجيدة قادرة على مواجهة الأقوياء وبناء الجسور بين اللاجئين والمهاجرين وبقية السكان. كل مساهمة ، مهما كانت صغيرة ، تحدث فرقًا. ادعم Baynana من 1 يورو فقط ، ولن يستغرق الأمر سوى دقيقة واحدة. شكرا جزيلا

ادعمنا

baynana

Baynana es un medio online bilingüe -en árabe y español- que apuesta por el periodismo social y de servicio público. Nuestra revista aspira a ofrecer información de utilidad a la comunidad arabófona en España y, al mismo tiempo, tender puentes entre las personas migrantes, refugiadas y españolas de origen extranjero, y el resto de la población.
زر الذهاب إلى الأعلى