تجمع عدد من الصحفيين صباح اليوم الخميس في ساحة “بلازا مايور” وسط العاصمة الإسبانية مدريد، في احتجاج نظمته منظمة مراسلون بلا حدود، للتعبير عن تضامنهم مع صحفيي غزة والتنديد بمقتل أكثر من 130 صحفيًا نتيجة الاستهدافات الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر 2023 حتى الآن، حسب ما وثقته منظمة مراسلون بلا حدود.
وقالت نائبة رئيس المنظمة، “إديث رودريغيث”، إن المنظمة ستكون دائمًا إلى جانب الصحفيين الفلسطينيين. كما تقدمت بالشكر للصحفيين في غزة قائلة: “رسالة تقدير وشكر على إبلاغنا وكونكم أعيننا، أعين الصحافة الدولية، وبالتالي أعين العالم كله في واحدة من أصعب المناطق في العالم حاليًا. نؤكد لكم أننا سنكافح من أجل عدم إفلات الجرائم من العقاب، وسنبقى دائمًا إلى جانبكم.”
وفي البيان الذي قرأته رودريغيث خلال الوقفة، قالت إن قتل الصحفيين والهجمات ضد وسائل الإعلام ترقى إلى جرائم حرب. ولذلك قدمت المنظمة الشكوى الرابعة في المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل مع حالات جديدة تظهر “نية واضحة لقتل زملائنا في وسائل الإعلام”. كما أشارت إلى أن إسرائيل اعتقلت وعذبت عددًا من الصحفيين، ودمّرت مقرات وسائل الإعلام، وأصدرت قوانين تشدد الرقابة على العمل الصحفي، كما حدث مع قناة الجزيرة في الضفة الغربية، وأيضًا منعت الصحفيين الأجانب من دخول غزة.
معاذ حامد، وهو صحفي فلسطيني ومراسل تلفزيون العربي في إسبانيا، كان أحد المشاركين في الوقفة مرتديًا درعه الصحفي. أشار إلى أن عدد القتلى من الصحفيين في غزة تجاوز 200، وسلط الضوء على الوضع الذي يعيشه الصحفيون هناك، حيث ذكر أن المعاناة لا تقتصر على قتل الصحفيين فحسب، قائلاً: “نحن نتحدث عن الألبسة والأحذية والأماكن التي ينام فيها الصحفيون؛ فهم ينامون منذ عام في أروقة المستشفيات مع رائحة الموت. ينامون مع صرخات الأهالي المكلومين”. ونوه حامد إلى أن الصحفيين في غزة يعانون بشكل كبير على المستوى النفسي “بسبب مشاهدتهم وتوثيقهم لهذه المأساة، بالإضافة إلى فقدانهم العديد من زملائهم.”
En español
Nos gustaría pedirte una cosa… personas como tú hacen que Baynana, que forma parte de la Fundación porCausa, se acerque cada día a su objetivo de convertirse en el medio referencia sobre migración en España. Creemos en el periodismo hecho por migrantes para migrantes y de servicio público, por eso ofrecemos nuestro contenido siempre en abierto, sin importar donde vivan nuestros lectores o cuánto dinero tengan. Baynana se compromete a dar voz a los que son silenciados y llenar vacíos de información que las instituciones y las ONG no cubren. En un mundo donde la migración se utiliza como un arma arrojadiza para ganar votos, creemos que son los propios migrantes los que tienen que contar su historia, sin paternalismos ni xenofobia.
Tu contribución garantiza nuestra independencia editorial libre de la influencia de empresas y bandos políticos. En definitiva, periodismo de calidad capaz de dar la cara frente a los poderosos y tender puentes entre refugiados, migrantes y el resto de la población. Todo aporte, por pequeño que sea, marca la diferencia. Apoya a Baynana desde tan solo 1 euro, sólo te llevará un minuto. Muchas gracias.
Apóyanosنود أن نسألك شيئًا واحدًا ... أشخاص مثلك يجعلون Baynana ، التي هي جزء من Fundación porCausa ، تقترب كل يوم من هدفها المتمثل في أن تصبح وسيلة الإعلام الرائدة في مجال الهجرة في إسبانيا. نحن نؤمن بالصحافة التي يصنعها المهاجرون من أجل المهاجرين والخدمة العامة ، ولهذا السبب نقدم دائمًا المحتوى الخاص بنا بشكل علني ، بغض النظر عن المكان الذي يعيش فيه القراء أو مقدار الأموال التي لديهم. تلتزم Baynana بإعطاء صوت لأولئك الذين تم إسكاتهم وسد فجوات المعلومات التي لا تغطيها المؤسسات والمنظمات غير الحكومية. في عالم تُستخدم فيه الهجرة كسلاح رمي لكسب الأصوات ، نعتقد أن المهاجرين أنفسهم هم من يتعين عليهم سرد قصتهم ، دون الأبوة أو كراهية الأجانب.
تضمن مساهمتك استقلالنا التحريري الخالي من تأثير الشركات والفصائل السياسية. باختصار ، الصحافة الجيدة قادرة على مواجهة الأقوياء وبناء الجسور بين اللاجئين والمهاجرين وبقية السكان. كل مساهمة ، مهما كانت صغيرة ، تحدث فرقًا. ادعم Baynana من 1 يورو فقط ، ولن يستغرق الأمر سوى دقيقة واحدة. شكرا جزيلا
ادعمنا