عبد الحكيم والي، شاب ثلاثني أفغاني الجنسية، هاجر إلى مدريد في عام 2008، كانَ في صغره يطمحُ أن يُصبح مِثل جده -كما يقول – الذي كانَ يصنعُ سجادَ الحرير ويُصدرهُ إلى ألمانيا قبل حرب الاتحاد السوفيتي وأفغانستان عام 1960/70، حيث كانت هذه مهنة عائلته آنذاك.
وعندما حدثت حرب الولايات المتحدة وأفغانستان، يقول عبد الحكيم بأنّ الحرب أَنسَتهُ هذه المهنة، إلا أنّ التفكير في تاريخ عائلته مع هذا العمل ظلَّ عالقًا في ذهنهِ إلى أن قَدِمَ إلى مدريد.
لم يثنيه شيئًا عن طموحهِ إِذ بدأ فورَ وصولهِ باستيراد كميات قليلة من سجاد الحرير من أفغانستان وأوزبكستان، وبدأَ العمل بإمكانيات بسيطة جدًا.
استمرَ عبدُ الحكيم بتطوير عمله، إلى أن أصبحَ يمتلكُ متجرينِ لبيع سجاد الحرير والحِرف اليدوية في مدريد، حتى أنّه يقوم أيضاً بشحن بضائع الى مدن إِسبانية مختلفة.
وليس ذلك فحسب بل إنّه يقومُ بمساعدةِ مائتي عائلة في قريته “أكجا” شمال أفغانستان، أغلبهم من النساء اللاتي يَقُمْنَ بِنَسجِ السجاد والحرف بأيديهن وبألوانٍ 80% منها طبيعية.
يقولُ عبد الحكيم أنّ ما يقومُ بهِ هو مصدر اهتمام للإسبان، وأنّ الكثيرَ من الناس هنا يسألونهُ متى سوف نسافر إلى أفغانستان ونرى حضارتها ونتذوقُ طَعامها؟ يجيب، أتمنى ذلك، عندما تنتهي الحرب.
En español
Nos gustaría pedirte una cosa… personas como tú hacen que Baynana, que forma parte de la Fundación porCausa, se acerque cada día a su objetivo de convertirse en el medio referencia sobre migración en España. Creemos en el periodismo hecho por migrantes para migrantes y de servicio público, por eso ofrecemos nuestro contenido siempre en abierto, sin importar donde vivan nuestros lectores o cuánto dinero tengan. Baynana se compromete a dar voz a los que son silenciados y llenar vacíos de información que las instituciones y las ONG no cubren. En un mundo donde la migración se utiliza como un arma arrojadiza para ganar votos, creemos que son los propios migrantes los que tienen que contar su historia, sin paternalismos ni xenofobia.
Tu contribución garantiza nuestra independencia editorial libre de la influencia de empresas y bandos políticos. En definitiva, periodismo de calidad capaz de dar la cara frente a los poderosos y tender puentes entre refugiados, migrantes y el resto de la población. Todo aporte, por pequeño que sea, marca la diferencia. Apoya a Baynana desde tan solo 1 euro, sólo te llevará un minuto. Muchas gracias.
Apóyanosنود أن نسألك شيئًا واحدًا ... أشخاص مثلك يجعلون Baynana ، التي هي جزء من Fundación porCausa ، تقترب كل يوم من هدفها المتمثل في أن تصبح وسيلة الإعلام الرائدة في مجال الهجرة في إسبانيا. نحن نؤمن بالصحافة التي يصنعها المهاجرون من أجل المهاجرين والخدمة العامة ، ولهذا السبب نقدم دائمًا المحتوى الخاص بنا بشكل علني ، بغض النظر عن المكان الذي يعيش فيه القراء أو مقدار الأموال التي لديهم. تلتزم Baynana بإعطاء صوت لأولئك الذين تم إسكاتهم وسد فجوات المعلومات التي لا تغطيها المؤسسات والمنظمات غير الحكومية. في عالم تُستخدم فيه الهجرة كسلاح رمي لكسب الأصوات ، نعتقد أن المهاجرين أنفسهم هم من يتعين عليهم سرد قصتهم ، دون الأبوة أو كراهية الأجانب.
تضمن مساهمتك استقلالنا التحريري الخالي من تأثير الشركات والفصائل السياسية. باختصار ، الصحافة الجيدة قادرة على مواجهة الأقوياء وبناء الجسور بين اللاجئين والمهاجرين وبقية السكان. كل مساهمة ، مهما كانت صغيرة ، تحدث فرقًا. ادعم Baynana من 1 يورو فقط ، ولن يستغرق الأمر سوى دقيقة واحدة. شكرا جزيلا
ادعمنا