آخر رمضان عاشه “سيلا موري 20 عام” في بلاده مع عائلته كان قبل عشر سنوات عندما كان لا يزال طفلًا. يعيش هذا الشاب بمفرده في إسبانيا التي وصل إليها في العام 2018، بعد أن خرج من بلده ساحل العاج، على إثر قتل المتمردين لعمه وأجبروا “سيلا” على الانضمام إليهم وحمل السلاح. لكنه نجح بالهرب بعد ذلك وسلك طريقًا شاقًا تجاه القارة الأوروبية. يعمل الشاب في مطعم ويطمح لأن يصبح ممثلاً. يعيش اليوم أهم حدث لدى المسلمين (شهر رمضان) هذا الشهر الذي ليس حدثًا دينيًا فحسب، بل له أهمية خاصة بالنسبة للعديد من المهاجرين المسلمين.
يتذكر الشاب أيام رحلته العصيبة التي استغرقت سنوات للوصول إلى مدريد ويقول أنّ الصوم في رمضان بالنسبة له سهل، لأنه بضع ساعات في اليوم فقط، يوضح “أقول ذلك: لأنني بقيت بلا طعام ولا شراب مرات عديدة ولعدة أيام”. يستغل آلاف المهاجرين شهر رمضان بالاجتماع لتناول الإفطار مع الأصدقاء والجيران وأفراد مجتمعهم، علّ ذلك أن يختصر آلاف الكيلومترات التي تفصلهم عن عائلاتهم.
يوم الأحد، 10 نيسان 2022، بدا الجو حارًا وقد جاء العديد من أصدقاء “سيلا” إلى منزله لأنهم يعيشون بالقرب منه، في نفس الحي، Garcías Noblejas. “إبراهيم كيتا 21 عام” من ليبيريا واحداً منهم يعمل في التمديدات الكهربائية ولم ير أو يتمكن من الاحتفال برمضان مع أسرته منذ ثماني سنوات، وصديقه الآخر “مامادو تراوري 23 عام”، كذلك لم يتمكن من قضاء رمضان برفقة عائلته منذ ثلاث سنوات. كذلك الأمر بالنسبة لبقية أصدقاء “سيلا” الآخرين الذين لم يتمكنوا من القدوم إلى منزله باكراً لأنهم في العمل، لكنهم يأتون مباشرة بعد انتهاء فترة العمل لتناول الطعام ومشاهدة المباريات وتدخين الأرجيلة معًا.
كيف يعيش هذا الشاب رمضان في إسبانيا؟ في هذه السلسلة من الصور، نشرح كيف يحاول “سيلا” خلق جو رمضاني في منزله، ويقول إنه “بيت للجميع”، حيث يقوم بدعوة أصدقائه للإفطار معه.
تحضير الطعام والإفطار
قبل الافطار بساعة: بينما يقرأ إبراهيم القرآن، يقوم “سيلا” و”مامادو” بإعداد الطعام.
بعد الإنتهاء من الإفطار، يؤدي الشبان صلاة المغرب معاً
En español
Nos gustaría pedirte una cosa… personas como tú hacen que Baynana, que forma parte de la Fundación porCausa, se acerque cada día a su objetivo de convertirse en el medio referencia sobre migración en España. Creemos en el periodismo hecho por migrantes para migrantes y de servicio público, por eso ofrecemos nuestro contenido siempre en abierto, sin importar donde vivan nuestros lectores o cuánto dinero tengan. Baynana se compromete a dar voz a los que son silenciados y llenar vacíos de información que las instituciones y las ONG no cubren. En un mundo donde la migración se utiliza como un arma arrojadiza para ganar votos, creemos que son los propios migrantes los que tienen que contar su historia, sin paternalismos ni xenofobia.
Tu contribución garantiza nuestra independencia editorial libre de la influencia de empresas y bandos políticos. En definitiva, periodismo de calidad capaz de dar la cara frente a los poderosos y tender puentes entre refugiados, migrantes y el resto de la población. Todo aporte, por pequeño que sea, marca la diferencia. Apoya a Baynana desde tan solo 1 euro, sólo te llevará un minuto. Muchas gracias.
Apóyanosنود أن نسألك شيئًا واحدًا ... أشخاص مثلك يجعلون Baynana ، التي هي جزء من Fundación porCausa ، تقترب كل يوم من هدفها المتمثل في أن تصبح وسيلة الإعلام الرائدة في مجال الهجرة في إسبانيا. نحن نؤمن بالصحافة التي يصنعها المهاجرون من أجل المهاجرين والخدمة العامة ، ولهذا السبب نقدم دائمًا المحتوى الخاص بنا بشكل علني ، بغض النظر عن المكان الذي يعيش فيه القراء أو مقدار الأموال التي لديهم. تلتزم Baynana بإعطاء صوت لأولئك الذين تم إسكاتهم وسد فجوات المعلومات التي لا تغطيها المؤسسات والمنظمات غير الحكومية. في عالم تُستخدم فيه الهجرة كسلاح رمي لكسب الأصوات ، نعتقد أن المهاجرين أنفسهم هم من يتعين عليهم سرد قصتهم ، دون الأبوة أو كراهية الأجانب.
تضمن مساهمتك استقلالنا التحريري الخالي من تأثير الشركات والفصائل السياسية. باختصار ، الصحافة الجيدة قادرة على مواجهة الأقوياء وبناء الجسور بين اللاجئين والمهاجرين وبقية السكان. كل مساهمة ، مهما كانت صغيرة ، تحدث فرقًا. ادعم Baynana من 1 يورو فقط ، ولن يستغرق الأمر سوى دقيقة واحدة. شكرا جزيلا
ادعمنا