fbpx
الرئيسيةالنشرة الإسبوعية

أرقام صادمة لأعداد المهاجرين المفقودين، وتداعيات جديدة لحرب غزة على المنطقة

أبرز الأخبار المُتعلّقة بالهجرة ودول الشرق الأوسط خلال أسبوع

لا تزال الحرب الدائرة في قطاع غزة تتصدر المشهد على المستوى العالمي، ومع استمرار الهجمات الإسرائيلية تزداد الحالة الإنسانية تأزمًا، حيث تجاوز عدد الضحايا 23 ألفًا، بالتزامن مع احتدام المواجهات العسكرية مع حركة حماس. فيما جنوب إفريقيا ترفع دعوى في محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل وممارساتها الوحشية. وأما في سوريا فالقصف متواصل والمواجهات في لبنان أيضا، وإيران تعتقل مشتبهين بتفجير الثالث من يناير. وعلى مستوى الهجرة فقد كان هناك عمليات إنقاذ مهاجرين في اليونان، وأرقاماً صادمة في أعداد المفقودين من المهاجرين في المياه الإقليمية الإسبانية.

التفاصيل:

تداعيات الحرب على غزة

تدخل الحرب على غزة اليوم الجمعة يومها الـ 98، ويشهد القطاع تزايدًا كبيرًا في أعداد الضحايا، حيث وثقت وزارة الصحة في غزة ما يزيد عن 15 مجزرة خلال ال48 ساعة الفائتة، فيما تستمر المواجهات العسكرية بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي، حيث أقرّ رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي بصعوبة الوضع الذي تواجهه قواته في قطاع غزة، وقال إن القتال “يتم في منطقة معقدة تحت الأرض وفوقها، وهناك عدو استعدّ منذ فترة طويلة بشكل منظم”.

وفي ختام محادثاته في تل أبيب، أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، عن الاتفاق مع إسرائيل على إرسال بعثة أممية إلى شمال قطاع غزة لتقييم الأوضاع المتعلقة بعودة النازحين. بينما واصلت قوات الجيش الإسرائيلي اقتحاماتها مناطق ومخيمات في نابلس وجنين وطولكرم في الضفة الغربية.

في حين رفعت جنوب أفريقيا دعوى قضائية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، اتهمتها فيها بارتكاب جرائم إبادة جماعية. أدلت جنوب أفريقيا في الدعوى، بأن أفعال إسرائيل تُعد بطابع إبادة جماعية. 

تقدمت جنوب أفريقيا بعدة مطالب، منها التماس لدى محكمة العدل الدولية لاتخاذ تدابير مؤقتة، تشمل وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة دون تأخير، وعدم المشاركة في أعمال إبادة جماعية واتخاذ إجراءات مناسبة لمنعها. كما طلبت أيضًا السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وتقديم تقارير دورية إلى محكمة العدل الدولية بخصوص تلك الإجراءات.

سوريا: قصف متواصل وعملية اغتيال

شهدت مناطق شمال غرب سوريا خلال هذا الإسبوع استمرار عمليات القصف بالصواريخ والمدفعية التي يقودها النظام السوري بمساندة روسية، حيث أسفرت هذه الهجمات عن مقتل طفلة وإصابة 14 أخرين، وتم في هذه الهجمات استخدام أسلحة محرمة دوليًا “الفسفور الأبيض”، في هجمات على مركز مدينة إدلب. 

كما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان صدر يوم الاثنين الموافق 8 يناير، عن نجاحه في عملية اغتيال لمسؤول في حركة (حماس)، حسن عكاشة، الذي اتهمته السلطات بالضلوع في إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل من الأراضي السورية. بينما أعلنت ميليشيات عراقية موالية لإيران الخميس 11  يناير، أنها استهدفت القاعدة الأميركية في حقل “كونيكو” للغاز بريف دير الزور الشمالي، برشقة صاروخية، مؤكدة أنها مستمرة في هذه الهجمات، وكان هذا الهجوم هو الثالث الذي يستهدف القاعدة ذاتها خلال أقل من 24 ساعة. وكان  المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، باتريك رايدر، قد قال إن العام الجديد 2024 شهد تصاعدًا في الهجمات على المنشآت الأميركية في العراق وسوريا. وخلال مؤتمر صحفي، أشار رايدر إلى أنه منذ الرابع من يناير الحالي، تم تسجيل تسع هجمات، مشيرًا إلى أن إجمالي الهجمات بلغ 127 هجومًا، حيث شهد العراق 52 هجومًا، في حين تم تنفيذ 75 هجومًا في سوريا.

لبنان: استمرار المواجهات بين حزب الله وإسرائيل

 تصاعدت المواجهات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني عقب اغتيال إسرائيل نائب رئيس مكتب حماس السياسي صالح العاروري في الضاحية الجنوبية  في بيروت في 2 يناير الجاري، والقيادي الميداني البارز في حزب الله وسام طويل، بغارة إسرائيلية استهدفت سيارته جنوبي لبنان يوم الإثنين 8 يناير، وأسفرت هذه المواجهات عن مقتل ثلاثة أفراد من مليشيا حزب الله جنوبي لبنان بقصف إسرائيلي، وفقاً لما أعلنه الحزب يوم الثلاثاء 9 يناير. 

اليمن: ضربات أمريكية رداً على استهداف الحوثيين للسفن

يواصل الحوثيون عملياتهم البحرية بإطلاق صواريخ بالستية استهدفت عددًا من السفن يتهمونها بتبعيتها لإسرائيل في خليج عدن، وكما كشفت القيادة الوسطى الأمريكية عن الهجوم الـ27 على خطوط الشحن الدولي. بينما قال المتحدث العسكري بإسم جماعة الحوثيين، يحيى سريع بأن هذه الاستهدافات ردًا على الاستهداف الأمريكي ضد القوات البحرية الحوثية، وأكد على استمرارهم في هذه الهجمات بعدد كبير من الصواريخ الباليستية والمسيرات.

وكرد على هذه الهجمات، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات ضد أهداف لجماعة أنصار الله الحوثي في اليمن في وقت مبكر من فجر اليوم الجمعة، حيث هزت الانفجارات مناطق متعددة كالعاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر وصعدة وذمار.

جاءت هذه التطورات بعد ساعات من إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنها أعدت خططا لتوجيه ضربات على أهداف لجماعة الحوثي في اليمن ردًا على الهجمات على خطوط الشحن التجاري في البحر الأحمر.

إيران : إيقاف ناقلة نفط

وفقًا لوكالة تسنيم الإيرانية للأنباء شبه الرسمية، ألقت المخابرات الإيرانية القبض على 35 شخصًا يشتبه في صلتهم بهجوميّ  مدينة كرمان جنوب شرق البلاد في 3 يناير، واللذين أسفرا عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة 284 آخرين، وقد تعهدت طهران حينها باتخاذ إجراءات انتقامية ردًا على ذلك الهجوم الذي وُصف بأنه الأكثر دموية في إيران منذ قيام الثورة الإسلامية في عام 1979.

وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” أن “القوات البحرية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية أوقفت ناقلة نفط أميركية في مياه بحر عُمان بأمر قضائي”. وكانت وكالتا أمن بحري بريطانيتان أفادتا صباحًا بأن مسلّحين صعدوا على متن سفينة في خليج عُمان على مقربة من إيران، ثم فقد الاتصال بها. وقالت شركة “إمباير نافيغايشن” اليونانية إن ناقلة النفط تابعة لها.

اليونان: غرق قارب مهاجرين

أعلن خفر السواحل اليوناني عن إنقاذ 18 مهاجرًا وانتشال جثتين تعودان لامرأة ورجل، بالقرب من شاطئ صخري في جزيرة ليسبوس اليونانية، يوم الأربعاء 10 يناير، وقال خفر السواحل أن المهاجرين وصلوا إلى الجزيرة على متن قارب وسط رياح شديدة في بحر إيجه، مشيرًا إلى أنه وبحسب روايات المهاجرين، كان هناك نحو 36 شخصا على متن القارب، قبل غرقه.

إحصائيات صادمة على طريق الموت من إفريقيا إلى جزر الكناري الإسبانية 


في عام 2023، شهدت إسبانيا فقدان أكثر من 6600 مهاجرًا من بينهم 363 امرأة و384 طفلاً، خلال محاولتهم الوصول إلى الأراضي الإسبانية، وغالبيتهم ينطلقون من السنغال ودول المغرب العربي باتجاه جزر الكناري. هذا الرقم، الذي يُعتبر الأعلى في التاريخ بحسب المنظمة غير الحكومية “كاميناندو فرونتيراس”، يظهر ارتفاعًا ثلاث مرات عن العام السابق. انتقدت هذه المنظمة سياسات المراقبة على حساب “الحق في الحياة” ونقص الموارد لعمليات الإنقاذ. تصاعدت الأعداد في ظل تدفّق غير مسبوق للمهاجرين إلى جزر الكناري، حيث وصل عدد المهاجرين في 2023 إلى 56852 شخصًا، بارتفاع بنسبة 82.1٪ عن 2022.

كاتب

  • baynana

    Baynana es un medio online bilingüe -en árabe y español- que apuesta por el periodismo social y de servicio público. Nuestra revista aspira a ofrecer información de utilidad a la comunidad arabófona en España y, al mismo tiempo, tender puentes entre las personas migrantes, refugiadas y españolas de origen extranjero, y el resto de la población.

En español

Apóyanos
Con tu aportación haces posible que sigamos informando

Nos gustaría pedirte una cosa… personas como tú hacen que Baynana, que forma parte de la Fundación porCausa, se acerque cada día a su objetivo de convertirse en el medio referencia sobre migración en España. Creemos en el periodismo hecho por migrantes para migrantes y de servicio público, por eso ofrecemos nuestro contenido siempre en abierto, sin importar donde vivan nuestros lectores o cuánto dinero tengan. Baynana se compromete a dar voz a los que son silenciados y llenar vacíos de información que las instituciones y las ONG no cubren. En un mundo donde la migración se utiliza como un arma arrojadiza para ganar votos, creemos que son los propios migrantes los que tienen que contar su historia, sin paternalismos ni xenofobia.

Tu contribución garantiza nuestra independencia editorial libre de la influencia de empresas y bandos políticos. En definitiva, periodismo de calidad capaz de dar la cara frente a los poderosos y tender puentes entre refugiados, migrantes y el resto de la población. Todo aporte, por pequeño que sea, marca la diferencia. Apoya a Baynana desde tan solo 1 euro, sólo te llevará un minuto. Muchas gracias.

Apóyanos
ادعمنا
بمساهمتك الصغيرة تجعل من الممكن لوسائل الإعلام لدينا أن تستمر في إعداد التقارير

نود أن نسألك شيئًا واحدًا ... أشخاص مثلك يجعلون Baynana ، التي هي جزء من Fundación porCausa ، تقترب كل يوم من هدفها المتمثل في أن تصبح وسيلة الإعلام الرائدة في مجال الهجرة في إسبانيا. نحن نؤمن بالصحافة التي يصنعها المهاجرون من أجل المهاجرين والخدمة العامة ، ولهذا السبب نقدم دائمًا المحتوى الخاص بنا بشكل علني ، بغض النظر عن المكان الذي يعيش فيه القراء أو مقدار الأموال التي لديهم. تلتزم Baynana بإعطاء صوت لأولئك الذين تم إسكاتهم وسد فجوات المعلومات التي لا تغطيها المؤسسات والمنظمات غير الحكومية. في عالم تُستخدم فيه الهجرة كسلاح رمي لكسب الأصوات ، نعتقد أن المهاجرين أنفسهم هم من يتعين عليهم سرد قصتهم ، دون الأبوة أو كراهية الأجانب.

تضمن مساهمتك استقلالنا التحريري الخالي من تأثير الشركات والفصائل السياسية. باختصار ، الصحافة الجيدة قادرة على مواجهة الأقوياء وبناء الجسور بين اللاجئين والمهاجرين وبقية السكان. كل مساهمة ، مهما كانت صغيرة ، تحدث فرقًا. ادعم Baynana من 1 يورو فقط ، ولن يستغرق الأمر سوى دقيقة واحدة. شكرا جزيلا

ادعمنا

baynana

Baynana es un medio online bilingüe -en árabe y español- que apuesta por el periodismo social y de servicio público. Nuestra revista aspira a ofrecer información de utilidad a la comunidad arabófona en España y, al mismo tiempo, tender puentes entre las personas migrantes, refugiadas y españolas de origen extranjero, y el resto de la población.
زر الذهاب إلى الأعلى