fbpx
أخبار

إسبانيا أرسلتْ أسلحة لإسرائيل بعد السابع من أكتوبر

كشف تحقيقات بأن إسبانيا أرسلت أسلحة بما يقارب مليون دولار لإسرائيل

استمرتْ إسبانيا بإرسال ذخيرة إلى إسرائيل رغم إعلانها تعليق تصدير الأسلحة منذ 7 أكتوبر 2023، حيث قال وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس لأكثر من مرة، أن إسبانيا ليس لديها عمليات تصدير أسلحة لإسرائيل منذ اندلاع الحرب.

كشف مركز ديلاس الإسباني عبر صحيفة الدياريو أنه، تم تصدير ذخيرة إلى إسرائيل من إسبانيا بقيمة 987000 يورو، في شهر نوفمبر 2023. وأوضح المركز أن ما صدرته إسبانيا يشمل: “متفجرات وقنابل يدوية والألغام والصواريخ والرصاص وغيرها من الذخيرة والقذائف، وأجزائها، لاستخدامها في الحرب”.

وأوضح التحقيق: “على الرغم من أنه غير الممكن تحديد نوع الذخيرة التي تم إرسالها بدقة في تلك الشحنة إلى إسرائيل في نوفمبر الماضي، إلا أنه من الممكن معرفة نوع الأسلحة التي يمتلكها الجيش الإسرائيلي من هذه الشركة”، وقد باعت شركة في الولايات المتحدة تابعة لنفس الشركة أكثر من 5000 قاذفة صواريخ M72 لإسرائيل في عام 2010، وهو السلاح الذي شوهد في قطاع غزة على مدى العقد الماضي.

وجاء فيه أيضاً أن جميع الذخيرة التي تم إرسالها في نوفمبر الماضي إلى إسرائيل تأتي من مدينة Palencia الإسبانية، حيث توجد ثلاث شركات أسلحة، ولكن شركة واحدة فقط تصنع الذخيرة: Nammo Palencia وهي شركة مملوكة بنسبة 50٪ للحكومة النرويجية والـ 50٪ الأخرى لشركة عامة فنلندية. 

فيما قال المتحدث باسم منظمة العفو الدولية في إسبانيا حول تجارة الأسلحة: “يجب على الحكومة أن تجعل التعليق المؤقت لصادرات الأسلحة إلى إسرائيل دائماً، حتى يتم القضاء على خطر استخدامها لارتكاب جرائم حرب أو تسهيلها”.

لا تعتبر هذه المرة الوحيدة التي تُرسل فيها إسبانيا أسلحة إلى إسرائيل خلال عام 2023، حيث صدرت إسبانيا ما مجموعه 1.48 مليون يورو من المواد الحربية من تلك الفئة خلال عام 2023. تم تنفيذ ثلثي هذا في نوفمبر، بعد أن زعم وزير الخارجية أن إسبانيا جمدت الشحنات بسبب الحرب في غزة. التي بلغ عدد الضحايا ما يزيد على – ألف، وأكثر من – جريحاً، وفقاً لآخر الإحصائيات الصادرة عن وزارة الصحة  في غزة.

كاتب

  • Ayham Al Sati

    صحفي سوري، يعيش في مدريد منذ عام 2019. مؤسس ومحرر في مجلة بيننا، متخصص في الأدب العربي من جامعة دمشق، وعمل كصحفي خلال الحرب في سوريا منذ العام 2011. Es un periodista sirio. Vive en Madrid desde el año 2019. Cofundador y editor en la revista de Baynana.es. Es especialista en Literatura Árabe por la Universidad de Damasco y trabajó como periodista durante la guerra en Siria desde el año 2011. 

Apóyanos
Con tu aportación haces posible que sigamos informando

Nos gustaría pedirte una cosa… personas como tú hacen que Baynana, que forma parte de la Fundación porCausa, se acerque cada día a su objetivo de convertirse en el medio referencia sobre migración en España. Creemos en el periodismo hecho por migrantes para migrantes y de servicio público, por eso ofrecemos nuestro contenido siempre en abierto, sin importar donde vivan nuestros lectores o cuánto dinero tengan. Baynana se compromete a dar voz a los que son silenciados y llenar vacíos de información que las instituciones y las ONG no cubren. En un mundo donde la migración se utiliza como un arma arrojadiza para ganar votos, creemos que son los propios migrantes los que tienen que contar su historia, sin paternalismos ni xenofobia.

Tu contribución garantiza nuestra independencia editorial libre de la influencia de empresas y bandos políticos. En definitiva, periodismo de calidad capaz de dar la cara frente a los poderosos y tender puentes entre refugiados, migrantes y el resto de la población. Todo aporte, por pequeño que sea, marca la diferencia. Apoya a Baynana desde tan solo 1 euro, sólo te llevará un minuto. Muchas gracias.

Apóyanos
ادعمنا
بمساهمتك الصغيرة تجعل من الممكن لوسائل الإعلام لدينا أن تستمر في إعداد التقارير

نود أن نسألك شيئًا واحدًا ... أشخاص مثلك يجعلون Baynana ، التي هي جزء من Fundación porCausa ، تقترب كل يوم من هدفها المتمثل في أن تصبح وسيلة الإعلام الرائدة في مجال الهجرة في إسبانيا. نحن نؤمن بالصحافة التي يصنعها المهاجرون من أجل المهاجرين والخدمة العامة ، ولهذا السبب نقدم دائمًا المحتوى الخاص بنا بشكل علني ، بغض النظر عن المكان الذي يعيش فيه القراء أو مقدار الأموال التي لديهم. تلتزم Baynana بإعطاء صوت لأولئك الذين تم إسكاتهم وسد فجوات المعلومات التي لا تغطيها المؤسسات والمنظمات غير الحكومية. في عالم تُستخدم فيه الهجرة كسلاح رمي لكسب الأصوات ، نعتقد أن المهاجرين أنفسهم هم من يتعين عليهم سرد قصتهم ، دون الأبوة أو كراهية الأجانب.

تضمن مساهمتك استقلالنا التحريري الخالي من تأثير الشركات والفصائل السياسية. باختصار ، الصحافة الجيدة قادرة على مواجهة الأقوياء وبناء الجسور بين اللاجئين والمهاجرين وبقية السكان. كل مساهمة ، مهما كانت صغيرة ، تحدث فرقًا. ادعم Baynana من 1 يورو فقط ، ولن يستغرق الأمر سوى دقيقة واحدة. شكرا جزيلا

ادعمنا

Ayham Al Sati

صحفي سوري، يعيش في مدريد منذ عام 2019. مؤسس ومحرر في مجلة بيننا، متخصص في الأدب العربي من جامعة دمشق، وعمل كصحفي خلال الحرب في سوريا منذ العام 2011. Es un periodista sirio. Vive en Madrid desde el año 2019. Cofundador y editor en la revista de Baynana.es. Es especialista en Literatura Árabe por la Universidad de Damasco y trabajó como periodista durante la guerra en Siria desde el año 2011. 
زر الذهاب إلى الأعلى