fbpx
أخبارالرئيسية

إعصار دانيال في ليبيا خلف أضرار مشابهة لزلزال مراكش في المغرب

إعصار دانيال المدمر الذي ضرب مناطق واسعة في ليبيا خلّف أضراراً كبيرةً في البنية التحتية وما يزيد عن ألفي قتيل و1900 مفقود حتى اللحظة

قال وزير الصحة الليبي في الحكومة المكلفة من البرلمان بطبرق عثمان عبد الجليل -في تصريحات لقناة الجزيرة اليوم الثلاثاء- إن التقديرات الأولية تشير إلى نحو ألفي قتيل سقطوا في مدينة درنة وحدها، نتيجة العاصفة المدمرة التي ضربت أجزاء واسعة من ليبيا. بينما رجح الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وصول أعداد الضحايا إلى الآلاف.

https://twitter.com/AGomati/status/1701494499392798964?s=20

وبحسب رئيس الفريق الحكومي للطوارئ بحكومة الوحدة الوطنية بدر الدين التومي، فإن عدد المفقودين بلغ 1900 شخص، جراء الفيضانات والسيول التي اجتاحت تلك المناطق نتيجة العاصفة دانيال، التي اجتاحت مدن بنغازي والبيضاء والمرج وشحات بالإضافة إلى سوسة ودرنة ومنطقة قندولة.

وأعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة الحداد لمدة ثلاث أيام عقب الكارثة. ووفقًا لتصريحات الناطق باسم حكومة الوحدة محمد حمودة لقناة الجزيرة فإن الأمطار شرق البلاد جراء هذه العاصفة لم تسجل في ليبيا منذ أكثر من 40 عامًا. وأعلنت الحكومة المناطق التي تعرضّت للفيضانات على أنها مناطق منكوبة.

أعربت عدة دول إفريقية عن تضامنها واستعدادها لتقديم الدعم في المناطق المتضررة في ليبيا بينها الجزائر ومصر. ووفقًا لبعثة الأمم المتحدة فإنها تتابع عن كثب حالة الطوارئ الناجمة عن الظروف الجوية القاسية في مناطق شرق ليبيا.

كاتب

  • baynana

    Baynana es un medio online bilingüe -en árabe y español- que apuesta por el periodismo social y de servicio público. Nuestra revista aspira a ofrecer información de utilidad a la comunidad arabófona en España y, al mismo tiempo, tender puentes entre las personas migrantes, refugiadas y españolas de origen extranjero, y el resto de la población.

En español

Apóyanos
Con tu aportación haces posible que sigamos informando

Nos gustaría pedirte una cosa… personas como tú hacen que Baynana, que forma parte de la Fundación porCausa, se acerque cada día a su objetivo de convertirse en el medio referencia sobre migración en España. Creemos en el periodismo hecho por migrantes para migrantes y de servicio público, por eso ofrecemos nuestro contenido siempre en abierto, sin importar donde vivan nuestros lectores o cuánto dinero tengan. Baynana se compromete a dar voz a los que son silenciados y llenar vacíos de información que las instituciones y las ONG no cubren. En un mundo donde la migración se utiliza como un arma arrojadiza para ganar votos, creemos que son los propios migrantes los que tienen que contar su historia, sin paternalismos ni xenofobia.

Tu contribución garantiza nuestra independencia editorial libre de la influencia de empresas y bandos políticos. En definitiva, periodismo de calidad capaz de dar la cara frente a los poderosos y tender puentes entre refugiados, migrantes y el resto de la población. Todo aporte, por pequeño que sea, marca la diferencia. Apoya a Baynana desde tan solo 1 euro, sólo te llevará un minuto. Muchas gracias.

Apóyanos
ادعمنا
بمساهمتك الصغيرة تجعل من الممكن لوسائل الإعلام لدينا أن تستمر في إعداد التقارير

نود أن نسألك شيئًا واحدًا ... أشخاص مثلك يجعلون Baynana ، التي هي جزء من Fundación porCausa ، تقترب كل يوم من هدفها المتمثل في أن تصبح وسيلة الإعلام الرائدة في مجال الهجرة في إسبانيا. نحن نؤمن بالصحافة التي يصنعها المهاجرون من أجل المهاجرين والخدمة العامة ، ولهذا السبب نقدم دائمًا المحتوى الخاص بنا بشكل علني ، بغض النظر عن المكان الذي يعيش فيه القراء أو مقدار الأموال التي لديهم. تلتزم Baynana بإعطاء صوت لأولئك الذين تم إسكاتهم وسد فجوات المعلومات التي لا تغطيها المؤسسات والمنظمات غير الحكومية. في عالم تُستخدم فيه الهجرة كسلاح رمي لكسب الأصوات ، نعتقد أن المهاجرين أنفسهم هم من يتعين عليهم سرد قصتهم ، دون الأبوة أو كراهية الأجانب.

تضمن مساهمتك استقلالنا التحريري الخالي من تأثير الشركات والفصائل السياسية. باختصار ، الصحافة الجيدة قادرة على مواجهة الأقوياء وبناء الجسور بين اللاجئين والمهاجرين وبقية السكان. كل مساهمة ، مهما كانت صغيرة ، تحدث فرقًا. ادعم Baynana من 1 يورو فقط ، ولن يستغرق الأمر سوى دقيقة واحدة. شكرا جزيلا

ادعمنا

baynana

Baynana es un medio online bilingüe -en árabe y español- que apuesta por el periodismo social y de servicio público. Nuestra revista aspira a ofrecer información de utilidad a la comunidad arabófona en España y, al mismo tiempo, tender puentes entre las personas migrantes, refugiadas y españolas de origen extranjero, y el resto de la población.
زر الذهاب إلى الأعلى