fbpx
أخبار

بالصور: احتجاجات يقودها اليمين المتطرّف في مدريد ينتج عنها أعمال شغب بين المتظاهرين والشرطة 

اندلعت احتجاجات من قبل أنصار الأحزاب اليمينية المتطرفة، رافقتها أعمال شغب في العاصمة الإسبانية مدريد في الأيام الأخيرة. وتأتي تلك الاحتجاجات من قبل اليمين المتطرّف عقب توقيع الحزب الاشتراكي الإسباني بقيادة رئيس الحكومة بيدرو سانشيز وحزب معًا من أجل كتالونيا بقيادة “كارليس بوجدويمونت” اتفاقاً على قانون العفو عن الانفصاليين الكتالونيين الملاحقين من قبل العدالة الإسبانية. الأمر الذي أثار غضب أحزاب اليمين واليمين المتطرّف وأنصارهم.

منذ ما يقارب الأسبوع،  يحضر مئات المواطنين الإسبان في كل مساء، من أنصار اليمين المتطرف إلى شارع “فيرّاث” في مدريد للتظاهر ومحاولة الوصول إلى مقر الحزب الاشتراكي الذي يقع ذلك الشارع، فيما تندلع أعمال شغب وتصدي من قبل عناصر الشرطة الوطنية التي تفرض طوق أمني في المنطقة لمنع وصول المتظاهرين إلى مقر الحزب الحاكم.

وألقى المتظاهرون ليلة الجمعة العاشر من نوفمبر الشهر الجاري زجاج المشروبات والمفرقعات النارية على الشرطة والصحفيين المتواجدين في المكان. فيما وجهت هتافات التظاهرة إهانات لرئيس الحكومة بيدرو سانشيز وسياسيين آخرين من الأحزاب اليسارية، مثل إيرينا مونتيرو، وكذلك هتفو: “إسبانيا مسيحية وليست مسلمة”.

قالت وسائل إعلام إسبانية أن مجموعات من “النازيين الجدد” شاركوا في هذه التظاهرات وكذلك المجموعات التي تسمّى “بالأشباح” التي تتبع أيديولوجية اليمين المتطرّف. ووفقًا لما نقلت جريدة “الباييس” الإسبانية عن مصادر في الشرطة الوطنية، فإن هذه الاحتجاجات الأخيرة “منسّقة بشكل مثالي، وبالتالي فهي بعيدة جدًا عن العفوية التي حاول المتطرفون إضفاءها على الأحداث”. ووفقًا للجريدة، فقد حضر العديد من مثيري الشغب الاحتجاجات وهم يخفون وجوههم معظمهم من الشباب الذين كانوا منسقين للغاية وخصوصًا عند ترديد الشعارات.

ونقلت الجريدة عن مصادر بالشرطة معلومات تفيد بأن المشاركين في اعتصام يوم الاثنين الماضي “مرتبطون ارتباطًا وثيقًا بمجموعات كرة القدم المتطرفة”، حيث أشارت أنه في نفس وقت الاعتصام كانت تقام مباراة لأتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا، حيث اكتشف المسؤولون عن أمن الملعب غيابًا غير عادي لأتباع النادي الأكثر شغبًا. ووصل عدد المتظاهرين إلى سبعة آلاف حسب الحكومة، حيث تم اعتقال خمسة رجال وامرأة منهم، فيما أُصيب 10 متظاهرين و 30 من عناصر مكافحة الشغب المنتشرة، بالإضافة إلى أضرار عديدة لحقت بالأثاث الموجودة في الشوارع.

كاتب

  • Okba Mohammad

    Cubrió la guerra en el sur de Siria de 2015 a 2018 con medios locales. También se ha dedicado a documentar violaciones de derechos humanos de detenidos durante el conflicto. En 2019 trabajó como corresponsal independiente en Turquía y posteriormente viajó a España, donde ha colaborado con medios como Global Voices y el diario Público. Actualmente trabaja como reportero en Baynana

Apóyanos
Con tu aportación haces posible que sigamos informando

Nos gustaría pedirte una cosa… personas como tú hacen que Baynana, que forma parte de la Fundación porCausa, se acerque cada día a su objetivo de convertirse en el medio referencia sobre migración en España. Creemos en el periodismo hecho por migrantes para migrantes y de servicio público, por eso ofrecemos nuestro contenido siempre en abierto, sin importar donde vivan nuestros lectores o cuánto dinero tengan. Baynana se compromete a dar voz a los que son silenciados y llenar vacíos de información que las instituciones y las ONG no cubren. En un mundo donde la migración se utiliza como un arma arrojadiza para ganar votos, creemos que son los propios migrantes los que tienen que contar su historia, sin paternalismos ni xenofobia.

Tu contribución garantiza nuestra independencia editorial libre de la influencia de empresas y bandos políticos. En definitiva, periodismo de calidad capaz de dar la cara frente a los poderosos y tender puentes entre refugiados, migrantes y el resto de la población. Todo aporte, por pequeño que sea, marca la diferencia. Apoya a Baynana desde tan solo 1 euro, sólo te llevará un minuto. Muchas gracias.

Apóyanos
ادعمنا
بمساهمتك الصغيرة تجعل من الممكن لوسائل الإعلام لدينا أن تستمر في إعداد التقارير

نود أن نسألك شيئًا واحدًا ... أشخاص مثلك يجعلون Baynana ، التي هي جزء من Fundación porCausa ، تقترب كل يوم من هدفها المتمثل في أن تصبح وسيلة الإعلام الرائدة في مجال الهجرة في إسبانيا. نحن نؤمن بالصحافة التي يصنعها المهاجرون من أجل المهاجرين والخدمة العامة ، ولهذا السبب نقدم دائمًا المحتوى الخاص بنا بشكل علني ، بغض النظر عن المكان الذي يعيش فيه القراء أو مقدار الأموال التي لديهم. تلتزم Baynana بإعطاء صوت لأولئك الذين تم إسكاتهم وسد فجوات المعلومات التي لا تغطيها المؤسسات والمنظمات غير الحكومية. في عالم تُستخدم فيه الهجرة كسلاح رمي لكسب الأصوات ، نعتقد أن المهاجرين أنفسهم هم من يتعين عليهم سرد قصتهم ، دون الأبوة أو كراهية الأجانب.

تضمن مساهمتك استقلالنا التحريري الخالي من تأثير الشركات والفصائل السياسية. باختصار ، الصحافة الجيدة قادرة على مواجهة الأقوياء وبناء الجسور بين اللاجئين والمهاجرين وبقية السكان. كل مساهمة ، مهما كانت صغيرة ، تحدث فرقًا. ادعم Baynana من 1 يورو فقط ، ولن يستغرق الأمر سوى دقيقة واحدة. شكرا جزيلا

ادعمنا

Okba Mohammad

Cubrió la guerra en el sur de Siria de 2015 a 2018 con medios locales. También se ha dedicado a documentar violaciones de derechos humanos de detenidos durante el conflicto. En 2019 trabajó como corresponsal independiente en Turquía y posteriormente viajó a España, donde ha colaborado con medios como Global Voices y el diario Público. Actualmente trabaja como reportero en Baynana
زر الذهاب إلى الأعلى