fbpx
أخبار

مقتل 27 مهاجرًا أثناء محاولتهم الدخول إلى الأراضي الإسبانية

مصرع 27 مهاجراً أثناء محاولتهم عبور الحدود من الأراضي المغربية إلى مليلية التي تحكمها السلطات الإسبانية، بعد مناوشات عنيفة بين مهاجرين وقوات حرس الحدود.

حاول قرابة 2000 مهاجر الدخول إلى مدينة مليلية التي تحكمها السلطات الإسبانية يوم أمس الجمعة، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين المهاجرين وقوات الأمن المغربية التي حاولت صدهم، نتج عنها مقتل ما لا يقل عن 27 شخصًا من المهاجرين، بالإضافة لسقوط عدد كبير من الجرحى بين الطرفين.

أعلنت وزارة الداخلية المغربية في باديء الأمر أن خمسة مهاجرين فقط لقوا حتفهم في الهجوم على الحدود، بعضهم بعد سقوطه من السياج المحيط بمليلية، وإن 76 مهاجراً آخرين أصيبوا. ثم في وقت لاحق قالت أن 13 آخرين لقوا حتفهم، ليرتفع العدد اليوم السبت إلى 18 قتيلًا. مضيفة أن نحو 140 من أفراد قوات الأمن المغربية أصيبوا، منهم خمسة بإصابات خطيرة.

ووفقًا لحكومة مليلية فإن 133 مهاجر نجحوا في دخول المدينة والبقاء فيها. في الوقت ذاته، حصلت صحيفة الدياريو الإسبانية على مشاهد توضح طرد العشرات من المهاجرين إلى المغرب دون اتخاذ أي اجراء، كما تعرّض عدد منهم للضرب والدفع من قبل السلطات المغربية، الأمر الذ ي أدانته منظمات غير حكومية موضحة أنه يمكن أن يكون بين المهاجرين العائدين أشخاص يحتاجون إلى طلب الحماية.

في السياق ذاته نشرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على حسابها تويتر، سلسلة فيديوهات للمهاجرين الذين حاولوا الدخول إلى إسبانيا وهم ملقون على الأرض حيث اعتبرت أن هذه الطريقة التي يتم التعامل بها مع المهاجرين هي “عنيفة وغير إنسانية”، كما أظهرت مقاطع أخرى اطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي من قبل الأمن المغربي والإسباني تجاه حشود المهاجرين.

بدوره رئيس الحكومة الإسبانية “بيدرو سانشيز” صرّح بأن هذا تنسيق بين الحكومتين، وأشاد بأداء السلطات المغربية، وبأفراد قوات الأمن على جانبي الحدود لتصديهم لما وصفه بـ “هجوم عنيف منظم بشكل جيد”، التصريح الذي واجه انتقادات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي الإسبانية.

منظمات حقوق الإنسان قالت أن غالبية المهاجرين هم مواطنون سودانيون، يأتون من مخيمات غابات الناظور، التي تحاول السلطات تفكيك المستوطنات فيها.

الجدير بالذكر أن هذه هي المحاولة الأولى للدخول بأعداد كبيرة إلى جيب مدينة مليلية، منذ استئناف العلاقات الدبلوماسية بين مدريد والرباط في مارس الماضي بعد خلاف استمر قرابة عام.

كاتب

  • baynana

    Baynana es un medio online bilingüe -en árabe y español- que apuesta por el periodismo social y de servicio público. Nuestra revista aspira a ofrecer información de utilidad a la comunidad arabófona en España y, al mismo tiempo, tender puentes entre las personas migrantes, refugiadas y españolas de origen extranjero, y el resto de la población.

Apóyanos
Con tu aportación haces posible que sigamos informando

Nos gustaría pedirte una cosa… personas como tú hacen que Baynana, que forma parte de la Fundación porCausa, se acerque cada día a su objetivo de convertirse en el medio referencia sobre migración en España. Creemos en el periodismo hecho por migrantes para migrantes y de servicio público, por eso ofrecemos nuestro contenido siempre en abierto, sin importar donde vivan nuestros lectores o cuánto dinero tengan. Baynana se compromete a dar voz a los que son silenciados y llenar vacíos de información que las instituciones y las ONG no cubren. En un mundo donde la migración se utiliza como un arma arrojadiza para ganar votos, creemos que son los propios migrantes los que tienen que contar su historia, sin paternalismos ni xenofobia.

Tu contribución garantiza nuestra independencia editorial libre de la influencia de empresas y bandos políticos. En definitiva, periodismo de calidad capaz de dar la cara frente a los poderosos y tender puentes entre refugiados, migrantes y el resto de la población. Todo aporte, por pequeño que sea, marca la diferencia. Apoya a Baynana desde tan solo 1 euro, sólo te llevará un minuto. Muchas gracias.

Apóyanos
ادعمنا
بمساهمتك الصغيرة تجعل من الممكن لوسائل الإعلام لدينا أن تستمر في إعداد التقارير

نود أن نسألك شيئًا واحدًا ... أشخاص مثلك يجعلون Baynana ، التي هي جزء من Fundación porCausa ، تقترب كل يوم من هدفها المتمثل في أن تصبح وسيلة الإعلام الرائدة في مجال الهجرة في إسبانيا. نحن نؤمن بالصحافة التي يصنعها المهاجرون من أجل المهاجرين والخدمة العامة ، ولهذا السبب نقدم دائمًا المحتوى الخاص بنا بشكل علني ، بغض النظر عن المكان الذي يعيش فيه القراء أو مقدار الأموال التي لديهم. تلتزم Baynana بإعطاء صوت لأولئك الذين تم إسكاتهم وسد فجوات المعلومات التي لا تغطيها المؤسسات والمنظمات غير الحكومية. في عالم تُستخدم فيه الهجرة كسلاح رمي لكسب الأصوات ، نعتقد أن المهاجرين أنفسهم هم من يتعين عليهم سرد قصتهم ، دون الأبوة أو كراهية الأجانب.

تضمن مساهمتك استقلالنا التحريري الخالي من تأثير الشركات والفصائل السياسية. باختصار ، الصحافة الجيدة قادرة على مواجهة الأقوياء وبناء الجسور بين اللاجئين والمهاجرين وبقية السكان. كل مساهمة ، مهما كانت صغيرة ، تحدث فرقًا. ادعم Baynana من 1 يورو فقط ، ولن يستغرق الأمر سوى دقيقة واحدة. شكرا جزيلا

ادعمنا

baynana

Baynana es un medio online bilingüe -en árabe y español- que apuesta por el periodismo social y de servicio público. Nuestra revista aspira a ofrecer información de utilidad a la comunidad arabófona en España y, al mismo tiempo, tender puentes entre las personas migrantes, refugiadas y españolas de origen extranjero, y el resto de la población.
زر الذهاب إلى الأعلى