fbpx
الرئيسية

أزمات متعددة في الشرق الأوسط، وقوانين أوروبية جديدة تتعلق بالهجرة

إليكم أبرز الأخبار المُتعلّقة بالهجرة ودول الشرق الأوسط خلال أسبوع

وصل عدد ضحايا الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة إلى ما يقارب الثلاثين ألفاً من الفلسطينيين، في وقت تستمر فيه عمليات القصف والمواجهات العسكرية بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس. بينما تأثير الحرب هناك ينعكس على دول مجاورة كسوريا التي تشهد قصفاً مستمراً وغاراتٍ حربيةٍ إسرائيلية استهدفت مناطق متعددة من البلد، ولبنان التي تشهد تبادلاً للقصف على حدوده الجنوبية بين اسرائيل وحزب الله، في حين يؤكد الحوثيون استمرار عملياتهم العسكرية في البحر الأحمر. أما في السودان فهناك تحذيرات من حدوث مجاعة.

بالنسبة لأبرز أخبار الهجرة: شهد هذا الأسبوع، عملية انقاذ 141 مهاجرًا قامت بها البحرية المغربية، وفنلندا تسعى لفرض مزيداً من القيود على حدودها مع روسيا، والحكومة الإسبانية تفكك شبكة إتجار بالمهاجرين في مدريد، وأما موريتانيا فتعتزم “إعادة النظر” في الاتفاقية المبرمة مع إسبانيا لمكافحة الهجرة غير النظامية.

الحرب الإسرائيلية على غزة 

ارتفاع أعداد الضحايا من الفلسطينيين في قطاع غزة بسبب القصف الإسرائيلي على منازل سكنية في أحياء متفرقة، بينما نددت منظمة “أطباء بلا حدود” بالقصف الذي استهدف مقراً لها رغم إبلاغها الجيش الإسرائيلي بالموقع الدقيق للمبنى الذي كان يحمل شعار المنظمة. وقالت وزارة الصحة في غزة إن الجيش الإسرائيلي ارتكب 9 مجازر خلال الـ 48 ساعة الماضية، راح ضحيتها 97 قتيلا، و132 مصابا. وأوضحت الوزارة أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة ارتفع منذ السابع من أكتوبر إلى 29 ألفاً و410 من الضحايا و69 ألفاً و465 مصاباً.

أزمة إنسانية حادة

يترافق القصف اليومي ومقتل العشرات من المواطنين، مع أزمة غذاء حادة يعيشها قطاع غزة بسبب الحصار المطبق للشهر الخامس. حيث أكد مدير برنامج الأغذية العالمي بالأراضي الفلسطينية، ماثيو هولينغورث، إن نصف مليون شخص في غزة على شفا المجاعة، وأضاف أن هناك حاجة ملحة لهدنة أو وقف لإطلاق النار.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” دراسة لعلماء أوبئة أكدت أن تصعيد الحرب على قطاع غزة قد يؤدي لمقتل نحو 85 ألف فلسطيني خلال 6 أشهر بسبب الإصابات والأمراض.

وتوقعت دراسة -أشرف عليها باحثون من جامعة جونز هوبكنز وكلية لندن لحفظ الصحة والطب الاستوائي- أنه في حال عدم حدوث تغيير في المستوى الحالي للقتال ووصول المساعدات الإنسانية، سيتم تسجيل نحو 58 ألف وفاة إضافية خلال الأشهر الستة المقبلة، وسيرتفع الرقم إلى أكثر من 66 ألفاً إذا كان هناك تفش للأمراض المعدية مثل الكوليرا.

توتر مستمر على الحدود الجنوبية للبنان

كثفت قوات الجيش الإسرائيلي قصفها على قرى وبلدات جنوب لبنان يومي الأربعاء 22 فبراير والخميس 23  فبراير، وكانت الاستهدافات بالطائرات الحربية والقصف المدفعي والصاروخي،  مما أدى لمقتل لبنانية وابنتها وجرح 3 آخرين بحسب وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، في حين أعلن حزب الله أنه قصف مواقع عسكرية إسرائيلية في عدة مستوطنات على الحدود من بينها مقر قيادة اللواء الشرقي 769 في ثكنة كريات شمونة..

وخلال الأشهر الـ5 الماضية، قُتل 205 من عناصر الحزب، و11 من حركة أمل،  بالإضافة إلى 41 مدنيا لبنانيا، وجندي في الجيش اللبناني وعنصر في قوى الأمن الداخلي، فيما قُتل 6 مستوطنين إسرائيليين و11 جنديا إسرائيليا، جراء المواجهات الحدودية بعد الحرب الإسرائيلية  المستمرة على غزة.

وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر الماضي، قصفاً متبادلاً بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله اللبناني وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، وسط تحذيرات إقليمية ودولية من تطور الأوضاع على الحدود إلى حرب أوسع.

 الحوثيين يتعهدون بالتصعيد ويؤكدون إدخال “سلاح الغواصات”

قال زعيم جماعة أنصار الله الحوثيين عبد الملك الحوثي يوم الخميس 22 فبراير إنهم يتجهون إلى تصعيد هجماتهم في مقابل التصعيد الإسرائيلي في غزة، في حين أفادت وكالة رويترز بأن الجماعة أبلغت شركات التأمين البحري بتفاصيل حظر ملاحي، وذلك وسط أنباء عن استهداف سفينة بريطانية وضربات أميركية جديدة على اليمن.

وذكر زعيم الحوثيين أن “العمليات المساندة لغزة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن ومضيق باب المندب مستمرة واتجهنا فيها للتصعيد”، مشيراً إلى أن عدد السفن المستهدفة بلغ 48. وأكد الحوثي أن الجماعة أدخلت “سلاح الغواصات” في عملياتها وهو مقلق للعدو، على حد تعبيره. وكان الجيش الأميركي قد أشار قبل أيام إلى أن الحوثيين استخدموا مسيّرات تحت سطح البحر.

وقد دفع التوتر في المنطقة شركات الشحن الرئيسية في العالم إلى مواصلة تعديل مساراتها لتجنب عبور البحر الأحمر، الذي تمر عبره 8% من تجارة الحبوب العالمية، و12% من تجارة النفط، و8% من التجارة العالمية في الغاز الطبيعي المسال.

 غارات إسرائيلية تستهدف دمشق

أفادت وسائل إعلام سورية بمقتل شخصين في قصف إسرائيلي استهدف بناية سكنية يوم الأربعاء 21 فبراير، في منطقة كفر سوسة بالعاصمة دمشق. ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري أن إسرائيل شنت هجوماً جوياً بعدد من الصواريخ، وقالت الوكالة إن الهجوم أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة ثالث بجروح وإلحاق أضرار مادية بالمبنى المستهدف وبعض الأبنية المجاورة.

وكان التلفزيون السوري تحدث بدوره عن عدوان إسرائيلي بعدد من الصواريخ على حي كفر سوسة، الذي يعد من الأحياء الراقية في دمشق ويضم مؤسسات رسمية ومقاراً عسكرية وفروعاً أمنية ومركزاً ثقافياً إيرانياً قريباً من المبنى المستهدف. ومنذ ديسمبر الماضي، أسفرت الغارات الإسرائيلية على سوريا عن مقتل أكثر من 6 أفراد من الحرس الثوري الإيراني بينهم المستشار العسكري البارز في فيلق القدس رضي موسوي الذي قتل مع آخرين في غارة على كفر سوسة.

تحذيرات من مجاعة في السودان

أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بأن غالبية السكان في السودان يواجهون تحديات جسيمة فيما يتعلق بالجوع، حيث يفيد أن نسبة الأفراد الذين يستطيعون تأمين وجبة غذاء كاملة يومياً لا تتجاوز 5% من إجمالي السكان.

وقام مدير الأغذية العالمي في شرق أفريقيا، مايكل دانفورد، بتوضيح أن هناك تحديات كبيرة في الحصول على البيانات الضرورية لتحديد مدى تفاقم معدلات الجوع في السودان وما إذا كانت قد وصلت إلى مستويات يمكن اعتبارها مجاعة في هذا البلد الذي يشهد تصاعد التوترات الناتجة عن الحروب لمدة عشرة أشهر.

وأشار دانفورد إلى أن برنامج الأغذية العالمي يواجه صعوبات في الوصول إلى نحو 10% فقط من السكان السودانيين الذين يحتاجون إلى المساعدة، نظراً للتحديات الكبيرة في الوصول إلى “مناطق شاسعة من البلاد يصعب ببساطة الوصول إليها”.

البحرية المغربية تنقذ 141 مهاجرا 

أعلنت البحرية المغربية أنها أنقذت 141 مهاجرًا أفريقيًا يوم الأحد، 18 فبراير، كانوا على متن زورق يواجه خطراً وشيكاً بعد إبحارهم من موريتانيا باتجاه جزر الكناري. وأكدت البحرية أن المهاجرين، بينهم ثلاث نساء وطفلان، غادروا سواحل موريتانيا في العاشر من فبراير.

ووفقاً لبيانات وزارة الداخلية الإسبانية، فإن عدد المهاجرين الذين يخوضون رحلات البحر على متن قوارب هشة من غرب أفريقيا إلى جزر الكناري الإسبانية في المحيط الأطلسي قد ازداد بسبع مرات حتى الآن في هذا العام مقارنة بنفس الفترة في عام 2023.

وأشار مسؤولون إسبان إلى أن موريتانيا أصبحت نقطة رئيسية لانطلاق المهاجرين المتوجهين إلى أوروبا مؤخرًا، حيث غادرت ثمانية زوارق من إجمالي 10 زوارق وصلت إلى جزر الكناري في يناير.

فنلندا تستعد لفرض المزيد من القيود على حدودها مع روسيا

أعلنت وزيرة الداخلية الفنلندية، ماري رانتانين، يوم الثلاثاء 20 فبراير، أن بلادها تستعد لفرض المزيد من القيود على حدودها مع روسيا بسبب التحذيرات من تدفق غير قانوني للمهاجرين. وأشارت إلى وجود معلومات تفيد بأن آلاف الأشخاص ينتظرون العبور إلى فنلندا من الجانب الروسي، ووصفت هذا التهديد بأنه يشكل خطراً على المجتمع.

تأتي هذه التصريحات بعد ثلاثة أشهر من تصاعد التوترات بين فنلندا وروسيا، حيث تخشى فنلندا أن يقوم الجانب الروسي بدفع مهاجرين عبر الحدود المشتركة. وتعتزم الحكومة الفنلندية تشديد القوانين المتعلقة باللجوء للتصدي لهذا التحدي المتزايد.

وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الداخلية عن نيتها تنفيذ قوانين جديدة بسرعة لتحسين أمان الحدود ومكافحة استغلال موسكو لتدفقات الهجرة. كما قامت فنلندا بتعزيز دورياتها على الحدود وبدأت في بناء سياج بطول أكثر من 200 كيلومتر لمنع تدفق المهاجرين المحتملين.

تفكيك شبكة تهريب مهاجرين إلى مدريد عبر الدار البيضاء

تمكنت الشرطة الإسبانية، من تفكيك شبكة هجرة غير نظامية، أدخلت مهاجرين سنغاليين للاتحاد الأوروبي عن طريق العاصمة الإسبانية مدريد انطلاقاً من مدينة الدار البيضاء المغربية، وأوقفت الشرطة 12 شخصاً عقب فتح تحقيق في القضية. وقالت الشرطة الإسبانية، إنه لم يكن هناك أي قاصرين بين المتورطين. وتم اكتشاف هذه الشبكة بعد تسجيل مستويات ازدحام مرتفعة بشكل غير معتاد، على مدار أسابيع، في مناطق المهاجرين بمطار مدريد باراخاس.

الحكومة الموريتانية تعتزم “إعادة النظر” في اتفاقية الهجرة المبرمة مع مدريد

نفت الحكومة الموريتانية الأخبار التي تحدثت عن اتفاق وشيك بينها وبين الاتحاد الأوروبي بشأن قضايا الهجرة، بعد أسابيع من التقارير الإعلامية حول هذا الأمر. أكد المتحدث باسم الحكومة الموريتانية، الناني ولد شروقة، يوم الأربعاء 21 فبراير، أن الحكومة تعتزم “إعادة النظر” في الاتفاقية المبرمة مع إسبانيا في عام 2022 لمكافحة الهجرة غير النظامية.

وأكد الناني ولد شروقة: “ليس لدينا أي اتفاق مع الاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة”، موضحاً أن هناك اتفاق بين نواكشوط ومدريد وهو اتفاق طلبت بلاده مراجعته. وأضاف شروقة: “لقد عقدنا بالفعل جولتين من المفاوضات في مدريد ونواكشوط، وستعقد جولة ثالثة قريباً في إسبانيا”.

كاتب

  • Moussa Al Jamaat

    Periodista sirio residente en Madrid desde 2019. Empezó a estudiar Informática en la Universidad de Damasco (campus de Daraa), pero abandonó sus estudios por la erupción del conflicto en Siria. Entre 2011 y 2019 trabajó como reportero y fotógrafo para agencias de noticias locales. Ahora trabaja como reportero, fotógrafo y se encarga de la web de Baynana. كانب/ مصور /مصمم صحفي سوري مقيم في مدريد منذ عام 2019. بدأ دراسة علوم الكمبيوتر في جامعة دمشق (فرع درعا) ، لكنه تخلى عن دراسته بسبب اندلاع الصراع في سوريا. بين عامي 2011 و 2019 عمل كمراسل ومصور لوكالات الأنباء المحلية. يعمل الآن كمراسل ومصور ومصمم ويدير موقع مجلة بيننا الإلكتروني.

En español

Apóyanos
Con tu aportación haces posible que sigamos informando

Nos gustaría pedirte una cosa… personas como tú hacen que Baynana, que forma parte de la Fundación porCausa, se acerque cada día a su objetivo de convertirse en el medio referencia sobre migración en España. Creemos en el periodismo hecho por migrantes para migrantes y de servicio público, por eso ofrecemos nuestro contenido siempre en abierto, sin importar donde vivan nuestros lectores o cuánto dinero tengan. Baynana se compromete a dar voz a los que son silenciados y llenar vacíos de información que las instituciones y las ONG no cubren. En un mundo donde la migración se utiliza como un arma arrojadiza para ganar votos, creemos que son los propios migrantes los que tienen que contar su historia, sin paternalismos ni xenofobia.

Tu contribución garantiza nuestra independencia editorial libre de la influencia de empresas y bandos políticos. En definitiva, periodismo de calidad capaz de dar la cara frente a los poderosos y tender puentes entre refugiados, migrantes y el resto de la población. Todo aporte, por pequeño que sea, marca la diferencia. Apoya a Baynana desde tan solo 1 euro, sólo te llevará un minuto. Muchas gracias.

Apóyanos
ادعمنا
بمساهمتك الصغيرة تجعل من الممكن لوسائل الإعلام لدينا أن تستمر في إعداد التقارير

نود أن نسألك شيئًا واحدًا ... أشخاص مثلك يجعلون Baynana ، التي هي جزء من Fundación porCausa ، تقترب كل يوم من هدفها المتمثل في أن تصبح وسيلة الإعلام الرائدة في مجال الهجرة في إسبانيا. نحن نؤمن بالصحافة التي يصنعها المهاجرون من أجل المهاجرين والخدمة العامة ، ولهذا السبب نقدم دائمًا المحتوى الخاص بنا بشكل علني ، بغض النظر عن المكان الذي يعيش فيه القراء أو مقدار الأموال التي لديهم. تلتزم Baynana بإعطاء صوت لأولئك الذين تم إسكاتهم وسد فجوات المعلومات التي لا تغطيها المؤسسات والمنظمات غير الحكومية. في عالم تُستخدم فيه الهجرة كسلاح رمي لكسب الأصوات ، نعتقد أن المهاجرين أنفسهم هم من يتعين عليهم سرد قصتهم ، دون الأبوة أو كراهية الأجانب.

تضمن مساهمتك استقلالنا التحريري الخالي من تأثير الشركات والفصائل السياسية. باختصار ، الصحافة الجيدة قادرة على مواجهة الأقوياء وبناء الجسور بين اللاجئين والمهاجرين وبقية السكان. كل مساهمة ، مهما كانت صغيرة ، تحدث فرقًا. ادعم Baynana من 1 يورو فقط ، ولن يستغرق الأمر سوى دقيقة واحدة. شكرا جزيلا

ادعمنا

Moussa Al Jamaat

Periodista sirio residente en Madrid desde 2019. Empezó a estudiar Informática en la Universidad de Damasco (campus de Daraa), pero abandonó sus estudios por la erupción del conflicto en Siria. Entre 2011 y 2019 trabajó como reportero y fotógrafo para agencias de noticias locales. Ahora trabaja como reportero, fotógrafo y se encarga de la web de Baynana. كانب/ مصور /مصمم صحفي سوري مقيم في مدريد منذ عام 2019. بدأ دراسة علوم الكمبيوتر في جامعة دمشق (فرع درعا) ، لكنه تخلى عن دراسته بسبب اندلاع الصراع في سوريا. بين عامي 2011 و 2019 عمل كمراسل ومصور لوكالات الأنباء المحلية. يعمل الآن كمراسل ومصور ومصمم ويدير موقع مجلة بيننا الإلكتروني.
زر الذهاب إلى الأعلى