fbpx
الرئيسيةالنشرة الإسبوعية

اتفاق جديد مناهض للهجرة، واستمرار التوتر في عدة دول أوسطية

إليكم أبرز الأخبار المُتعلّقة بالهجرة ودول الشرق الأوسط خلال أسبوع

جهود دولية لوقف الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي ضد قطاع غزة، قد تبدأ بهدنة تتكون من ثلاث مراحل حتى تصل إلى الهدنة الدائمة. بينما تأثير الحرب هناك ينعكس على دول مجاورة كسوريا التي شهدت قصفاً إسرائيلياً لمدينة حمص، ولبنان التي تشهد تبادل القصف على حدوده الجنوبية بين اسرائيل وحزب الله، بالإضافة لعمليات اغتيال نفذتها قوات أمريكية لقادة الحشد الشعبي الشيعي العراقي، واستمرار لعمليات الحوثيين في البحر الأحمر. أما في السودان فهناك حديث عن مساعي دولية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى هذا البلد. 

أما بالنسبة لأبرز أخبار الهجرة، فقد شهد هذا الأسبوع، وفاة 13 مهاجراً سودانياً، وكانت هناك عمليات إنقاذ مهاجرين قبالة السواحل الليبية، واتفاق بين الاتحاد الأوروبي وموريتانيا لمحاربة الهجرة غير النظامية ومنع وصول المهاجرين إلى الشواطئ الأوروبية.

إلى أين تتجه الأمور في غزة!

على الرغم من الجهود الدولية لوقف الحرب على غزة وإعلان هدنة دائمة، يستمر الجيش الإسرائيلي في قصفه الممنهج وعمليات العسكرية  مناطق مختلفة في قطاع غزة، حيث ما تزال على هذا الحال لليوم 126 منذ إعلان الحرب على غزة. في اليومين السابقين فقط، ارتكبت قوات الجيش الإسرائيلي أكثر من 16 مجزرة، أسفرت عن مقتل نحو 150 شخصًا. في السياق نفسه، تواصل حركة حماس التصدي لتقدم الجيش الإسرائيلي والمواجهات العسكرية مستمرة في غزة وخان يونس.

أما على الجانب السياسي، فقد أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن رد حركة حماس على مقترحات قمة باريس يمهد الطريق للتوصل إلى اتفاق، مع التأكيد على وجود قضايا لا يمكن قبولها. وأشار أيضًا إلى بدء فريق تابع للأمم المتحدة مهمة في شمال غزة لتقييم أوضاع النازحين الذين لا يزالون هناك. من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استمراره في الحرب على غزة، مع التنبيه إلى أن الاستسلام لشروط حماس سيحمل كارثة على إسرائيل.

وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، بلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حتى يوم أمس 27,708 قتلى و67,147 مصابًا، معظمهم أطفال ونساء، إضافةً إلى دمار هائل وأزمة إنسانية غير مسبوقة.

توتر على الحدود الجنوبية للبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي يوم أمس الخميس، إصابة ضابط وجنديين جراء إطلاق صواريخ من لبنان على شمال إسرائيل. بينما أعلن حزب الله تنفيذ عمليتين ضد مواقع إسرائيلية عند الحدود الجنوبية لبنان. وفي بيان، قال الجيش الإسرائيلي: “تم رصد إطلاق عدة قذائف صاروخية من الأراضي اللبنانية باتجاه مناطق شمالية، وأسفر ذلك عن إصابة ضابط بجروح بالغة وجنديين بجروح طفيفة”.

وكرد على هذه الهجمات أكد الجيش الإسرائيلي أن “طائرات مقاتلة هاجمت بنى تحتية ومبنى عسكريًا استخدمها حزب الله في منطقة الخيام في جنوب لبنان، حيث رُصدت عمليات الإطلاق من هناك باتجاه منطقة كريات شمونة”.

الولايات المتحدة تنفذ عمليات اغتيال في العراق

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) أول أمس الأربعاء، عن تنفيذ ضربة في العراق أسفرت عن مقتل القيادي في كتائب حزب الله العراقي، أبو باقر الساعدي. أفادت السنتكوم بأن الساعدي كان مسؤولًا “عن التخطيط والمشاركة المباشرة في هجمات على القوات الأميركية بالمنطقة”.

من ناحيته، أكد رئيس خلية الإعلام الأمني في العراق، اللواء تحسين الخفاجي، أن استهداف سيارة تابعة للحشد الشعبي يعتبر تقويضًا للتفاهمات مع الولايات المتحدة. ووصف القصف بأنه “عدوان واضح وخرق للسيادة العراقية”. أضاف الخفاجي أن السلطات العراقية تحمل الجانب الأميركي وقوات التحالف مسؤولية التداعيات التي تشكل تهديدًا لأمن وسلامة البلاد.

استمرار المواجهات في عرض البحر الأحمر

أعلن الجيش الأميركي أن جماعة الحوثي اليمنية أطلقت 6 صواريخ باليستية على سفينتين في البحر الأحمر وخليج عدن، حيث أفادت القيادة المركزية الأميركية بأن إحدى السفن أبلغت عن أضرار طفيفة دون وقوع إصابات.

وفي تفاصيل البيان، أشارت القيادة المركزية الأميركية إلى أن ثلاثة من الصواريخ استهدفت سفينة نقل البضائع “ستار ناسيا” خلال عبورها خليج عدن، حيث أبلغت السفينة عن انفجار قربها تسبب في أضرار طفيفة. وأكد البيان أن المدمرة الأميركية “لابون” قامت بإسقاط أحد الصواريخ، فيما استهدفت الصواريخ الثلاثة الأخرى السفينة “مورنينغ تايد” دون أن تلحق بها أضرار.

من جهتها، ردت القوات الجوية الأميركية والبريطانية على هذه الهجمات بقصف جوي استهدف محافظات يمنية. أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، أن غارتين أميركية وبريطانية استهدفتا محافظة الحديدة الساحلية وتم استهداف منطقة باقم بمحافظة صعدة شمالي اليمن.

قصف إسرائيلي لمحافظة حمص السورية خلّف قتلى مدنيين 

شنت طائرات إسرائيلية غارات على مركز مدينة حمص وسط سوريا، أسفرت عن مقتل 9 أشخاص، بينهم مدنيون، وإصابة 13 آخرين. يعد هذا الهجوم الأول من نوعه الذي يستهدف هذه المدينة منذ بدء الحرب الإسرائيلية في غزة. استهدفت الغارات أيضًا قاعدة الشعيرات ومناطق زراعية في حي الوعر في ذات المدينة.

وأشار تلفزيون سوريا إلى أن الغارة على أحد المنازل أدت إلى مقتل شابين من طلاب كلية الحقوق والصيدلة في جامعة البعث، بالإضافة إلى وفاة امرأة تبلغ من العمر 85 عامًا وابنها الذي يقيم في الولايات المتحدة وكان في زيارة لوالدته.

بحث لإيصال مساعدات انسانية للسودان

أعلنت الأمم المتحدة أول أمسيوم الأربعاء، 7 فبراير، أن طرفي النزاع في السودان قد اتفقا على عقد اجتماع يُرجح أن يكونيعقد في سويسرا لمناقشة قضايا إيصال المساعدات الإنسانية. أوضح مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، أنه أجرى اتصالات مع قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، والقائد الخصم محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بشأن عقد اجتماع يشارك فيه ممثلون عن الطرفين المتحاربين في السودان لمناقشة إيصال المساعدات.

يشهد السودان منذ 15 أبريل الماضي نزاعًا مستمرًا بين قوات الجيش بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة حميدتي، مما أسفر حتى الآن عن مقتل الآلاف، حيث سقط نحو 10 آلاف منهم في إقليم دارفور وفقًا لتقرير خبراء تابعين للأمم المتحدة.

وفاة 13 مهاجراً قبالة سواحل تونس

من نفس البلد، السودان، ولكن في عرض البحر فقد مهاجرون حياتهم، حيث انتشلت السلطات التونسية 13 جثةً لمهاجرين سودانيين بعد غرق مركبهم قبالة سواحل مدينة الشابة التونسية، بينما لا يزال 27 آخرين في عداد المفقودين، وكان المركب يقلّ 42 شخصاً جميعهم من السودان، حيث أبحر من صفاقس باتجاه السواحل الإيطالية التي تبعد 150 كم. 

إنقاذ مهاجرين قبالة السواحل الليبية

تمكنت سفينة “أوشن فايكنغ” التابعة لمنظمة (SOS Méditerranée) من إنقاذ 110 مهاجرًا، بينهم 36 قاصرًا لا يرافقهم ذووهم، وامرأتان حاملات، ورضيع، خلال ليلة الاثنين 5 فبراير، وسط البحر المتوسط قبالة السواحل الليبية.

أفادت المنظمة في بيان أن الإبلاغ عن القارب المعرض للخطر تم لأول مرة عبر منصة ‘هاتف الإنذار’ (Alarme Phone) وهو فريق يتواصل معه المهاجرون للإبلاغ عن صعوبات عند عبور البحر الأبيض المتوسط). نجحت سفينة “أوشن فايكنغ” في تحديد موقع القارب المكتظ بالمهاجرين وإنقاذهم، ومن بين الأفراد الذين تم إنقاذهم، كان هناك 11 امرأة، اثنتان منهن حوامل، ورضيع يبلغ عامًا، و36 قاصرًا لا يرافقهم ذووهم، وقد جاء معظمهم من “إثيوبيا وإريتريا”.

اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وموريتانيا لمحاربة الهجرة غير النظامية

سافر رئيس الحكومة بيدرو سانشيز ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الخميس 8  فبراير إلى موريتانيا، لتعزيز الالتزام بتنمية هذا البلد ومكافحة الهجرة غير النظامية وهو الالتزام الذي سيتحقق في التوقيع على سلسلة من الاتفاقيات. وتعتزم إسبانيا والاتحاد الأوروبي زيادة التعاون في سلسلة من المجالات، ومن أبرزها كيفية التصدي لحركات الهجرة التي تعاني منها موريتانيا باعتبارها دولة عبور لهذه التدفقات.

تشير التقديرات بأن الاتحاد الأوروبي سيقدم مساعدة محتملة بقيمة 200 مليون يورو تستهدف مجالات مختلفة من التعاون متعلقة بملفات عدة أبرزها ملف الهجرة. وتعد موريتانيا إلى جانب السنغال نقطة انطلاق لآلاف المهاجرين الساعين لدخول أوروبا عبر جزر الكناري الإسبانية. حيث شهد يناير وصول 7 آلاف و270 مهاجرا إلى إسبانيا، اتخذ معظمهم طريق البحر إلى جزر الكناري، 83% من القوارب التي وصلت الأرخبيل انطلقت من سواحل موريتانيا.

كاتب

  • Moussa Al Jamaat

    Periodista sirio residente en Madrid desde 2019. Empezó a estudiar Informática en la Universidad de Damasco (campus de Daraa), pero abandonó sus estudios por la erupción del conflicto en Siria. Entre 2011 y 2019 trabajó como reportero y fotógrafo para agencias de noticias locales. Ahora trabaja como reportero, fotógrafo y se encarga de la web de Baynana. كانب/ مصور /مصمم صحفي سوري مقيم في مدريد منذ عام 2019. بدأ دراسة علوم الكمبيوتر في جامعة دمشق (فرع درعا) ، لكنه تخلى عن دراسته بسبب اندلاع الصراع في سوريا. بين عامي 2011 و 2019 عمل كمراسل ومصور لوكالات الأنباء المحلية. يعمل الآن كمراسل ومصور ومصمم ويدير موقع مجلة بيننا الإلكتروني.

En español

Apóyanos
Con tu aportación haces posible que sigamos informando

Nos gustaría pedirte una cosa… personas como tú hacen que Baynana, que forma parte de la Fundación porCausa, se acerque cada día a su objetivo de convertirse en el medio referencia sobre migración en España. Creemos en el periodismo hecho por migrantes para migrantes y de servicio público, por eso ofrecemos nuestro contenido siempre en abierto, sin importar donde vivan nuestros lectores o cuánto dinero tengan. Baynana se compromete a dar voz a los que son silenciados y llenar vacíos de información que las instituciones y las ONG no cubren. En un mundo donde la migración se utiliza como un arma arrojadiza para ganar votos, creemos que son los propios migrantes los que tienen que contar su historia, sin paternalismos ni xenofobia.

Tu contribución garantiza nuestra independencia editorial libre de la influencia de empresas y bandos políticos. En definitiva, periodismo de calidad capaz de dar la cara frente a los poderosos y tender puentes entre refugiados, migrantes y el resto de la población. Todo aporte, por pequeño que sea, marca la diferencia. Apoya a Baynana desde tan solo 1 euro, sólo te llevará un minuto. Muchas gracias.

Apóyanos
ادعمنا
بمساهمتك الصغيرة تجعل من الممكن لوسائل الإعلام لدينا أن تستمر في إعداد التقارير

نود أن نسألك شيئًا واحدًا ... أشخاص مثلك يجعلون Baynana ، التي هي جزء من Fundación porCausa ، تقترب كل يوم من هدفها المتمثل في أن تصبح وسيلة الإعلام الرائدة في مجال الهجرة في إسبانيا. نحن نؤمن بالصحافة التي يصنعها المهاجرون من أجل المهاجرين والخدمة العامة ، ولهذا السبب نقدم دائمًا المحتوى الخاص بنا بشكل علني ، بغض النظر عن المكان الذي يعيش فيه القراء أو مقدار الأموال التي لديهم. تلتزم Baynana بإعطاء صوت لأولئك الذين تم إسكاتهم وسد فجوات المعلومات التي لا تغطيها المؤسسات والمنظمات غير الحكومية. في عالم تُستخدم فيه الهجرة كسلاح رمي لكسب الأصوات ، نعتقد أن المهاجرين أنفسهم هم من يتعين عليهم سرد قصتهم ، دون الأبوة أو كراهية الأجانب.

تضمن مساهمتك استقلالنا التحريري الخالي من تأثير الشركات والفصائل السياسية. باختصار ، الصحافة الجيدة قادرة على مواجهة الأقوياء وبناء الجسور بين اللاجئين والمهاجرين وبقية السكان. كل مساهمة ، مهما كانت صغيرة ، تحدث فرقًا. ادعم Baynana من 1 يورو فقط ، ولن يستغرق الأمر سوى دقيقة واحدة. شكرا جزيلا

ادعمنا

Moussa Al Jamaat

Periodista sirio residente en Madrid desde 2019. Empezó a estudiar Informática en la Universidad de Damasco (campus de Daraa), pero abandonó sus estudios por la erupción del conflicto en Siria. Entre 2011 y 2019 trabajó como reportero y fotógrafo para agencias de noticias locales. Ahora trabaja como reportero, fotógrafo y se encarga de la web de Baynana. كانب/ مصور /مصمم صحفي سوري مقيم في مدريد منذ عام 2019. بدأ دراسة علوم الكمبيوتر في جامعة دمشق (فرع درعا) ، لكنه تخلى عن دراسته بسبب اندلاع الصراع في سوريا. بين عامي 2011 و 2019 عمل كمراسل ومصور لوكالات الأنباء المحلية. يعمل الآن كمراسل ومصور ومصمم ويدير موقع مجلة بيننا الإلكتروني.
زر الذهاب إلى الأعلى