fbpx
الرئيسيةدوليسياسة

التوتر السياسي في السنغال يدفع الشباب لعبور المحيط الأطلنطي باتجاه جزر الكناري الإسبانية

يربط العديد من الناشطين والمهاجرين السنغاليين هجرة الشبان من السنغال نحو إسبانيا بالوضع السياسي المتوتر في بلدهم مع اقتراب الانتخابات، بينما ينتهي المطاف بالكثير منهم في مقبرة الأطلنطي.

الكثير من الشبان السنغاليين الذين يصلون إلى جزر الكناري الإسبانية في الأشهر الأخيرة، يضعون في أيديهم إسوارة حزب “وطنيون من أجل العمل والأخلاق والإخوّة”، الذي يقوده المعارض عثمان سونكو الذي اعتقلته  في يونيو الفائت حكومة ماكي سال بعد توجيه تهم مختلفة له منها الاغتصاب، كما رفض المجلس الدستوري ترشحه للانتخابات المزمع عقدها في فبراير القادم ما يُنبئ بزيادة حدة التوتر السياسي الذي تعيشه البلاد منذ مايو 2023، حيث اندلعت احتجاجات للتنديد باعتقال سونكو آنذاك و قوبلت بالعنف. 

أصبح هذا الوضع سبباً جديداً يدفع السنغاليين من فئة الشباب من أنصار سونكو والذين يعتبرونه أملهم، لركوب القوارب والبدء برحلة – قد تكون مميتة في كثير من الأحيان – نحو جزر الكناري الإسبانية عبر المحيط الأطلنطي، حيث تستغرق هذه الرحلة من 6 إلى 15 يوماً، وفقاً للسنغاليين الذين تم التحدّث معهم خلال العمل على هذا المقال، وبينهم ناشطون وعاملون في منظمات غير حكومية.

حسب البيانات الرسمية لوزارة الداخلية الإسبانية، وصل إلى إسبانيا 39.910 من المهاجرين إلى جزر الكناري عام 2023، غالبيتهم من السنغال وارتفع وصولهم بعد اندلاع الاحتجاجات في بلادهم في شهر مايو. وبعكس حالات وصول المهاجرين في السنوات الماضية، شهدت جزيرة الهييرو، وصول عدد كبير من القوارب، تلك الجزيرة الصغيرة التي لم تكن الوجهة الاعتيادية سابقًا لهذه القوارب. ويعتبر هذا العدد هو الأكبر للواصلين منذ حدوث ما تسمى “بأزمة القوارب” في عام 2006، إذ وصل في ذلك الحين أكثر من 31.678 شخصاً.

الاضطهاد السياسي

إبراهيم باكير، اسم مستعار لشاب يطلب عدم إظهار اسمه خوفاً من كشف هويته وملاحقته من قبل حكومة بلاده، هو سنغالي يبلغ من العمر 32 عامًا، متزوج وزوجته حامل في طفله الأول، لم يكن يفكر بالهجرة مطلقاً. لكن انتهى به المطاف أن يكون واحد من هؤلاء الآلاف الذين تمكنوا من الوصول إلى جزيرة تينيريفي، وذلك بعد تعرّضه للاضطهاد والملاحقة من قبل سلطات بلاده. 

كان هذا الشاب يعمل كسائق في قريته الساحلية والسياحية مبور (96 كم عن داكار) وأيضًا دليل للسيّاح ووسيط في شركات عقارات لـ تأجير منازل، قبل أن يصبح منظّماً للاحتجاجات التي اندلعت قبل أشهر على خلفية اعتقال سونكو، الأمر الذي عرّضه للاعتقال والضرب من قبل عناصر الشرطة، التي اقتحمت منزله بطريقة وصفها بـ “العنيفة”.

في إحدى حانات لافابييس بمدريد يخلع باكير سترته ليُظهر لمجلة بيننا الجراح التي تعرّض لها عندما اعتقلته الشرطة  في قريته مبور أثناء مشاركته في إحدى المظاهرات التي اندلعت في الشهر الخامس من العام الماضي، للتنديد بالحكم بالسجن على زعيم المعارضة سونكو الذي يعد باكير أحد أنصاره. جرحان في ساعده الأيمن وجرح صغير بالقرب من حاجبه “لأنهم ضربوني بأرجلهم على وجهي”، وجرح آخر في ظهره، بالإضافة لجراح صغيرة في ركبتيه أصيب بها عندما قفز للهروب من سيارة الشرطة.

ألقت الشرطة السنغالية القبض على الشاب في إحدى التظاهرات وعلى متظاهر آخر ووضعوهما في سيارتهم. يروي الشاب حول لحظات اعتقاله: “كان هناك أربعة عناصر شرطة في السيارة. قاموا بضربي. ونحن في الطريق  رأوا مجموعة أخرى من المتظاهرين ثم خرج اثنان من الشرطة وبقي اثنان، وفي تلك اللحظة رأيت فرصة للهرب، قفزت من السيارة وتمكنت من الهرب وذهبت للاختباء في منزل أحد أصدقائي”. في الساعات الأولى من اليوم التالي، عَلم الشاب أن الشرطة داهمت منزله للبحث عنه، إذ يقول: “لقد عذبوا صديقاً لي ليخبرهم بمكان منزلي، وقد فعل ذلك قسراً”.

ميناء الصيد في مدينة مبور السنغالية (مدينة إبراهيم باكير) الواقعة جنوب العاصمة دكار. في عام 2023، انطلق أكثر من 35 ألف شخص إلى البحر من السنغال نحو إسبانيا. وكانت مبور إحدى أبرز نقاط الإنطلاق نقاط الصورة: آنا سورينياق

الطريقة “العنيفة” التي دخل بها  رجال الشرطة إلى منزل الشاب تسببت في إصابة والدته بالشلل الجزئي بسبب التوتر الذي أصابها نتيجة المداهمة المفاجئة، وفقاً لما يبلغ باكير مُديناً هذا التصرّف. يروي باكير: “جانبها الأيسر لا يتحرك، وهي مستلقية لا يمكنها الحركة ولا فعل شيء”. كانت هذه الأيام الأخيرة له في السنغال قبل إبحاره في المحيط الأطلنطي.

ردت السلطات السنغالية بعنف على المظاهرات التي اندلعت في داكار ومناطق أخرى من البلاد في أواخر شهر مايو عقب إدانة محكمة جنائية لزعيم المعارضة ورئيس الحزب  عثمان سونكو، مما قوض فرصه في الترشح للإنتخابات الرئاسية في 25 فبراير المقبل. أسفر ذلك عن مقتل 19 شخص وإصابة العشرات، فيما اعتقلت قوات الأمن 500 شخص في مناطق متفرقة بحسب تقرير لمنظمة هيومان رايتس ووتش.

 تشرح ناشطة سنغالية في مدريد: “منذ يونيو، زادت حدة العنف، حيث ظهرت الميليشيات إلى جانب قوات الأمن وأطلقت النار مباشرة على الناس. ونتيجة لذلك، مات واختفى الكثير من الأشخاص. بالإضافة إلى تعرّض الشباب للتعذيب على يد قوات الأمن”، تراقب هذه الناشطة الأوضاع في بلادها وتطلب أن يوضع لها اسمًا مستعارًا في هذا التقرير لأسباب تتعلق بعملها. وتتفق مع شهادتها معلومات وردت في تقرير هيومان رايتس ووتش، والتي أشارت بالفعل إلى وجود “بلطجية” يشاركون في قمع الاحتجاجات إلى جانب قوات الأمن وبدعم منها.

استجابة لما يحدث في السنغال، خرج سنغاليون وأشخاص من جنسيات أخرى في العاصمة الإسبانية مدريد مرات عديدة  للتظاهر للمطالبة بالإفراج عن المعارض السنغالي عثمان سونكو. 

كيميت ديدي، ناشطة سنغالية في مدريد، تشرح حول الوضع في السنغال. فيديو: عقبة محمد ومحمد شباط

هل تمنح إسبانيا اللجوء للسنغاليين؟

يقول بابي سار، عامل في مراكز استقبال هؤلاء المهاجرين من أصل سنغالي: “لدي عائلة وأتحدث مع الناس هناك، حيث ستقام انتخابات رئاسية والوضع متوتر للغاية، حيث لن يتمكن زعيم المعارضة من الترشّح وهو الرجل الذي يحظى بدعم ملايين الشبان، كما أن لديه مميزات للفوز، حيث يدفع هذا التوتر الكثير من هؤلاء الشبان للمغادرة”.

فيما يتعلّق بالوضع القانوني بإسبانيا لهؤلاء الواصلين، يوضّح سار أن إسبانيا لا تمنح اللجوء للشبان الذين يفرّون من السنغال بسبب التوتر السياسي في البلاد أو الملاحقة الأمنية، “إسبانيا لا تعتبر السنغال بلد صراع، لذلك لا تمنح السنغاليين اللجوء، حيث يتم منح الكثير منهم أمر طرد، وإذا لم يتم ترحيلهم يبقون في وضع غير نظامي يبحثون عن لقمة عيشهم”.

تقدّم من بين كل هؤلاء المهاجرين السنغاليين بطلب حماية خلال العام 2023 فقط 2.173 سنغالي، وقد تم منح حق اللجوء لـ 209 منهم، فيما تم رفض 1.067 طلباً، بالإضافة إلى أربعة حصلوا على الإقامة المؤقتة لأسباب إنسانية فيما تم أرشفة طلبات 129 آخرين. البقية قيد الإنتظار منهم باكير. 

أما بالنسبة لعمليات الترحيل إلى السنغال الذي أشار إليها سار، نشرت جريدة الباييس مقالاً كشف عن ترحيل مهاجرين سنغاليين على متن طائرة من برشلونة في أكتوبر 2023.  لكن لا تتوفر معلومات حول السنغاليين الذين تم ترحيلهم وعن عمليات الترحيل للسنغاليين بشكل عام أو الظروف التي يتم ترحيلهم بها. وفي هذا الصدد، أرسلت مجلة بيننا لوزارة الداخلية الإسبانية للسؤال عن عمليات الترحيل إلأى السنغال، حيث ردت: “يمكن لطالبي اللجوء البقاء في البلاد حتى يتم حل ملفاتهم”، دون تقديم أي تفاصيل أخرى. وكذلك لم ترد الداخلية الإسبانية على طلب معلومات يتعلّق بترحيل المهاجرين السنغاليين من إسبانيا، تقدمت به بيننا عبر بوابة الشفافية. 

باكير وصل، لكن الآلاف لم يصلوا 

قرر باكير الإبحار في الأطلنطي نحو إسبانيا بعد الملاحقة التي تعرض لها، لكن لم يكن لديه الأموال للقيام بالرحلة، ولذلك نجح بالتسلل إلى إحدى القوارب التي كانت على وشك أن تبحر من إحدى شواطئ قريته، بالرغم من وجود أصحاب القوارب هناك والذين كانوا يهددون المهاجرين الذين لم يدفعوا لهم الأموال مقابل الركوب في القارب، وفقًا لباكير. “كان الوضع غير مريح لأن القارب المطلي بالأبيض والأزرق كان صغيراً ويحمل 41 شخصًا. لا يمكنك مد ساقيك”.

ويشرح الشاب حول ظروف الرحلة أن البحر كان هادئًا خلال أول 48 ساعة من الرحلة، لكنه بعد ذلك أصبح هائجًا، ولهذا السبب “كان الناس متعبون و يتقيئون” وخصوصًا في آخر ثلاثة أيام من الرحلة عندما نفذ المياه والطعام. بعد رحلة شاقة استمرّت لمدة ستة أيام، وصل الشاب إلى تينيريفي في تاريخ 23 يوليو 2023، حيث مكث ثلاثة أيام في المستشفى وبعد ذلك تم نقله إلى مدريد.

ابراهيم باكير في حي لافابييس بمدريد. صورة: عقبة محمد 

الممثل السنغالي عبدمولاي سامب المعروف باسم تيمبو سامب، وصل في ما أطلق عليها “أزمة القوارب” عام 2006، كان يبلغ من العمر حينها 17 عاماً، وكذلك وصل شقيق سامب في أكتوبر الماضي. على متن قارب متهالك ومعه 248 آخرين بعد الإبحار لمدة ستة أيام.  لكن عدد من أصدقاء سامب لم يصلوا وكانوا من ضمن أولئك الآلاف الذين فقدوا أو قتلوا نتيجة تحطّم قواربهم في أعماق الأطلنطي، الذي يصنف الطريق الأكثر خطورة مقارنة بقية الطرق البحرية الأخرى المؤدية إلى إسبانيا. 

عرضت منظمة “كاميناندو فرونتيراس” في يوم 9 يناير 2024 في مقر المنظمة بمدريد تقريرها السنوي تحت عنوان “الحق في الحياة”، الذي يكشف عن تحطّم 128 قارباً نتج عنها مقتل ما لا يقل عن 6.007 أشخاص في المحيط الأطلنطي أثناء توجههم إلى إسبانيا، فقط خلال عام 2023. كان من الضحايا في إحدى هذه القوارب، هم أصدقاء سامب وأبناء قريته. يروي سامب في مقابلة مع مجلة بيننا: “عندما وصلني أن مدة إبحار القارب تجاوزت ثمانية أيام، قلت انه هذا شيء غير عادي فكان يجب أن يكونوا قد وصلوا، بدأت بالإتصال بفرق البحث والمنظمات لكن دون جدوى”، يشير الشاب إلى أن حكومة السنغال لم تفعل أي شيء على الإطلاق. 

يقول هذا الممثل سامب: “كان في هذا القارب أربعة أصدقاء لي منذ الطفولة ونحن في نفس مجموعة الواتس أب، وكذلك أشخاص آخرين أعرفهم بشكل جيد”. ومن هؤلاء الأربعة أصدقاء مات اثنان ونجا الآخران. ووفقًا لما روى من نجا لصديقهم سامب فإن من كان على متن القارب ماتوا تباعاً بسبب الجوع والعطش والشرب من مياه البحر، وألقى  بقية الركاب الجثث في البحر. قتل في هذه الكارثة 63 شخص ونجا فقط 38. تم دفن العديد من الجثث في حزر الرأس الأخضر، لأن الحكومة السنغالية رفضت إعادتهم إلى بلادهم بينما تم ترحيل الناجون إلى قراهم من جديد، وفقًا لما يبلغ سامب. يتابع : “عندما يغرق قارب أشعر بالذنب والسوء، لأن كل من في السنغال يريد الإبحار نحو إسبانيا يعرفني وأنا بمثابة مثال على النجاح بالنسبة له. صحيح أن هناك الكثيرين قد وصلوا، لكن كم عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم أيضًا؟”.

وبعد تحليل كل كارثة حطام قارب من قبل فريق التحقيق في منظمة “كاميناندو فرونتيراس”، تبيّن أن من الأسباب في غرق هذه القوارب وارتفاع عدد الضحايا هي عدم تنشيط وسائط البحث والإنقاذ بالرغم من وجود معلومات تفيد بأن هناك أشخاص يغرقون، أو قد تصل متأخرة وكذلك بعض “الممارسات السيئة” من قبل فرق الإنقاذ التي تؤدي إلى غرق القوارب التي تسعى لإنقاذها، وفقًا لما قالته مديرة منظمة “كاميناندو فرونتيراس” خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر منظمتها بمدريد في يوم عرض التقرير.

يعتقد العديد من السنغاليون أن الوضع يزداد سوءًا مع اقتراب موعد الانتخابات في ظل اعتقال زعيم المعارضة سونكو ومنعه من الترشح، وكذلك فوز حكومة ماكي سال، مما سيؤثر ذلك على الشباب ويدفع المزيد منهم إلى ركوب القوارب والقيام بالرحلة القاتلة نحو إسبانيا عبر المحيط الأطلنطي. باكير يشعر بالتوتر وعدم الأمان في إسبانيا كما يقول، بسبب عدم الرد على طلب لجوئه حتى ساعة نشر هذا المقال، واقتراب موعد انتهاء برنامج المساعدات الخاص به. يختم باكير: “أنا لم آتي إلى هنا للنوم، لذلك أحتاج إلى أن المساعدة حتى أتمكن من العمل وإعالة زوجتي الحامل ووالدتي اللاتي تركتهن خلفي في السنغال”.

كاتب

  • Okba Mohammad

    Cubrió la guerra en el sur de Siria de 2015 a 2018 con medios locales. También se ha dedicado a documentar violaciones de derechos humanos de detenidos durante el conflicto. En 2019 trabajó como corresponsal independiente en Turquía y posteriormente viajó a España, donde ha colaborado con medios como Global Voices y el diario Público. Actualmente trabaja como reportero en Baynana

En español

Apóyanos
Con tu aportación haces posible que sigamos informando

Nos gustaría pedirte una cosa… personas como tú hacen que Baynana, que forma parte de la Fundación porCausa, se acerque cada día a su objetivo de convertirse en el medio referencia sobre migración en España. Creemos en el periodismo hecho por migrantes para migrantes y de servicio público, por eso ofrecemos nuestro contenido siempre en abierto, sin importar donde vivan nuestros lectores o cuánto dinero tengan. Baynana se compromete a dar voz a los que son silenciados y llenar vacíos de información que las instituciones y las ONG no cubren. En un mundo donde la migración se utiliza como un arma arrojadiza para ganar votos, creemos que son los propios migrantes los que tienen que contar su historia, sin paternalismos ni xenofobia.

Tu contribución garantiza nuestra independencia editorial libre de la influencia de empresas y bandos políticos. En definitiva, periodismo de calidad capaz de dar la cara frente a los poderosos y tender puentes entre refugiados, migrantes y el resto de la población. Todo aporte, por pequeño que sea, marca la diferencia. Apoya a Baynana desde tan solo 1 euro, sólo te llevará un minuto. Muchas gracias.

Apóyanos
ادعمنا
بمساهمتك الصغيرة تجعل من الممكن لوسائل الإعلام لدينا أن تستمر في إعداد التقارير

نود أن نسألك شيئًا واحدًا ... أشخاص مثلك يجعلون Baynana ، التي هي جزء من Fundación porCausa ، تقترب كل يوم من هدفها المتمثل في أن تصبح وسيلة الإعلام الرائدة في مجال الهجرة في إسبانيا. نحن نؤمن بالصحافة التي يصنعها المهاجرون من أجل المهاجرين والخدمة العامة ، ولهذا السبب نقدم دائمًا المحتوى الخاص بنا بشكل علني ، بغض النظر عن المكان الذي يعيش فيه القراء أو مقدار الأموال التي لديهم. تلتزم Baynana بإعطاء صوت لأولئك الذين تم إسكاتهم وسد فجوات المعلومات التي لا تغطيها المؤسسات والمنظمات غير الحكومية. في عالم تُستخدم فيه الهجرة كسلاح رمي لكسب الأصوات ، نعتقد أن المهاجرين أنفسهم هم من يتعين عليهم سرد قصتهم ، دون الأبوة أو كراهية الأجانب.

تضمن مساهمتك استقلالنا التحريري الخالي من تأثير الشركات والفصائل السياسية. باختصار ، الصحافة الجيدة قادرة على مواجهة الأقوياء وبناء الجسور بين اللاجئين والمهاجرين وبقية السكان. كل مساهمة ، مهما كانت صغيرة ، تحدث فرقًا. ادعم Baynana من 1 يورو فقط ، ولن يستغرق الأمر سوى دقيقة واحدة. شكرا جزيلا

ادعمنا

Okba Mohammad

Cubrió la guerra en el sur de Siria de 2015 a 2018 con medios locales. También se ha dedicado a documentar violaciones de derechos humanos de detenidos durante el conflicto. En 2019 trabajó como corresponsal independiente en Turquía y posteriormente viajó a España, donde ha colaborado con medios como Global Voices y el diario Público. Actualmente trabaja como reportero en Baynana
زر الذهاب إلى الأعلى