fbpx
الرئيسيةالنشرة الإسبوعية

غزة تستمر في مواجهة حرب بلا حلول، وقضايا الهجرة لا تزال شائكة في أوروبا

أبرز الأخبار المُتعلّقة بالهجرة ودول الشرق الأوسط خلال أسبوع

في غزة، تتواصل المواجهات العنيفة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس، مع استمرار القصف المكثف من الجو والبر، في حين يتصاعد التوتر في سوريا مع تصاعد الهجمات من مختلف الجهات،. أمّا في السودان، ا تنعكس الحرب هناك على الأوضاع الإنسانية والأمنية. في حين تتواصل عمليات الإنقاذ للمهاجرين في اليونان. وختاماً نلقي نظرة هذا الأسبوع على أحدث الإحصائيات المتعلقة بقضايا الهجرة لفهم الأبعاد الإنسانية لهذه التحديات العالمية.

غزة

يستمر الجيش الإسرائيلي بعملياته العسكرية في قطاع غزة لليوم الرابع والثلاثين، مع مواجهات عنيفة تدور بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي في مناطق متعددة من القطاع، بما في ذلك مخيم البريج ومحور التفاح وخان يونس. بينما أعلن الجيش الإسرائيلي في صباح يوم الخميس 28 ديسمبر عن مقتل 6 من عسكرييه، بما في ذلك ضابطين، وإصابة 49 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية. كما أقر بإصابة 921 عسكريًا منذ بدء العمليات البرية في قطاع غزة. في الوقت نفسه، تشهد مناطق وسط قطاع غزة موجة جديدة من النزوح باتجاه رفح في الجنوب، في حين ارتفعت حصيلة الضحايا من الفلسطينين -وفقًا لوزارة الصحة في غزة – إلى أكثر من 21 ألفًا، ويبلغ إجمالي المصابين 55,603 شخصًا.

في ذات السياق، أعلنت وكالة الأنروا اليوم الجمعة أن جنوداً إسرائيليين اعتدوا على قافلة مساعدات أثناء عودتها من شمال قطاع غزة، وقال مدير أونروا في غزة توماس وايت في تغريدة على منصة X (تويتر): “أطلق جنود إسرائيليون النار على قافلة مساعدات أثناء عودتها من شمال قطاع غزة على طريق حدده الجيش”. وأضاف: “قائد قافلتنا الدولية وفريقه لم يصابوا بأذى، لكن أصيبت شاحنة واحدة بأضرار”، مشدداً على أنه “ينبغي عدم استهداف عمال الإغاثة نهائياً”.

سوريا

أعلن الحرس الثوري الإيراني يوم الإثنين 25 ديسمبر، عن مقتل أحد مستشاريه العسكريين البارزين، رَضي موسوي، في غارة إسرائيلية في ريف دمشق. وأفاد البيان بأن موسوي، الذي يحمل رتبة لواء، كان مسؤولًا عن وحدة الدعم في وحدة المقاومة في سوريا. فيما حذر الحرس الثوري من أن إسرائيل ستتحمل عواقب جريمة الاغتيال، وتعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بأن تدفع إسرائيل “الثمن” لهذه الخطوة. بينما أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن سقوط طائرة مسيرة مفخخة انطلقت من سوريا في جنوب الجولان المحتل، خلفت أضرارًا بأحد المباني لأول مرة منذ بداية حرب غزة.

كذلك شهدت البلاد تصعيداً عسكرياً تركياً في مناطق شمال سوريا، حيث أعلنت وزارة الدفاع التركية عن تحييد 4 عناصر من “حزب العمال الكردستاني” في عملية لقوات النخبة في منطقتي“غصن الزيتون ونبع السلام” شمالي سوريا، وأعلنت الاستخبارات التركية عن تنفيذ قصف جوي استهدف 50 منشأة لـ “حزب العمال الكردستاني”. فيما يستمر القصف الروسي على مناطق شمال غرب سوريا، حيث ارتكبت الطائرات الحربية الروسية هذا الأسبوع مجزرة راح ضحيتها عائلة كاملة مهجرة من ريف إدلب، رجل وزوجته وثلاثة  من أطفالهما، ونجا من المجزرة طفل واحد فقط.

لبنان

شن الجيش الإسرائيلي هجمات واسعة استباقية على جنوب لبنان، استهدف خلالها مواقع لحزب الله. في تصعيد ملحوظ على هذه الجبهة، استهدف إسرائيل  مجمعًا عسكريًا لحزب الله وخلية حاولت إطلاق صواريخ مضادة للدروع. تصاعدت الأحداث بتبادل للهجمات وأعلن حزب الله عن عمليات ضد مواقع عسكرية إسرائيلية قرب الحدود في مزارع شبعا وفي ثكنات هونين وراميم وهيتات، مؤكدًا تحقيق إصابات مباشرة في صفوف الجنود الإسرائيليين.

الصراع في السودان يخلف المزيد من الانتهاكات والمأسي

في ظل الغياب الأمني والعسكري، تستمر الانتهاكات في ولاية الجزيرة في السودان بعد دخول قوات الدعم السريع، التي يدور بينها وبين الجيش السودانى معارك كبيرة منذ شهر أبريل الماضي. يتعرض المدنيون لتهديد قوات الدعم بعد دخولها لمناطقهم وتتسبب الأوضاع في انتشار مجاعة في البلاد. تفيد تقارير بحدوث حالات عنف جنسي في ود مدني، وتتسبب الأزمة في هروب السكان جنوبًا إلى ولايات أخرى، وفي بعض الحالات إلى مناطق نائية، لكن هذه القوات تصل إليهم وتنهب ممتلكاتهم. اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان تشير إلى خروج مستشفيات ود مدني عن الخدمة بنسبة 90%، بالاضافة إلى اعتقال واختفاء لعدد من الكوادر الطبية. تناشد المنظمات المحلية والإقليمية التدخل لإنقاذ الوضع الصحي في ظل انتشار الأوبئة. يُجبر النزاع مئات الآلاف على الفرار، وآلاف الأشخاص يلجأون إلى ولايات أخرى، بينما يقول تقرير المنظمة الدولية للهجرة إن ما بين 250 إلى 300 ألف شخص هربوا من مدينة ود مدني ومناطقها خلال الاشتباكات.

اليونان

أفادت السلطات اليونانية يوم الخميس 28 ديسمبر، بإنقاذ 38 مهاجراً من الغرق ينحدرون من مصر وباكستان، قبالة جزيرة جافدوس جنوب جزيرة كريت. ونقل الناجون إلى مدينة باليوخورا الساحلية في جزيرة كريت.

اتفاق الهجرة الجديد للاتحاد الأوروبي

تبنت منظمة العفو الدولية موقفًا حادًا تجاه اتفاق الهجرة الجديد للاتحاد الأوروبي، معتبرة أنه سيزيد من معاناة طالبي اللجوء ويعرقل قانون اللجوء الأوروبي لعقود مقبلة. إيف جيدي، مديرة مكتب المؤسسات الأوروبية بالمنظمة، أعربت عن قلقها من تأثير الميثاق المقترح على رحلات اللاجئين في الاتحاد الأوروبي، مؤكدة أنه قد يؤدي إلى تفاقم المعاناة. تتسارع هذه الانتقادات من منظمات حقوق الإنسان، لأن الاتفاق يسمح بتدابير استثنائية عند ارتفاع أعداد الوافدين، مما يعرض القوانين الدولية للانتقاد وينسف التزامات اللاجئين وحقوق الإنسان.

إحصائيات متعلقة بالهجرة

في أحدث تقارير “يوروستات” حول الهجرة في أوروبا، أعلنت المديرية العامة للمفوضية الأوروبية، والتي تتخذ من لوكسمبورغ مقرًا لها، أن 98,240 شخصًا تقدموا بطلبات لجوء لأول مرة في الاتحاد الأوروبي خلال سبتمبر 2023، مما يشكل زيادة قدرها 10٪ مقارنة بسبتمبر 2022. السوريون يظلون الشريحة الأكبر من طالبي اللجوء (19,220 متقدمًا في سبتمبر)، تليهم الأتراك (10,200 شخص) والأفغان (9,215 شخصًا)، ثم الفنزويليون (5,290 شخصًا) و الكولومبيين (5,230 شخصًا). وكالعادة، تظل ألمانيا أكبر دولة أوروبية في استقبال طلبات اللجوء للمرة الأولى في سبتمبر (27,885 طلبًا)، تليها إسبانيا (13,395 طلبًا) وفرنسا (13,100 طلبًا)، ثم إيطاليا (11,930 طلبًا).

كاتب

  • baynana

    Baynana es un medio online bilingüe -en árabe y español- que apuesta por el periodismo social y de servicio público. Nuestra revista aspira a ofrecer información de utilidad a la comunidad arabófona en España y, al mismo tiempo, tender puentes entre las personas migrantes, refugiadas y españolas de origen extranjero, y el resto de la población.

En español

Apóyanos
Con tu aportación haces posible que sigamos informando

Nos gustaría pedirte una cosa… personas como tú hacen que Baynana, que forma parte de la Fundación porCausa, se acerque cada día a su objetivo de convertirse en el medio referencia sobre migración en España. Creemos en el periodismo hecho por migrantes para migrantes y de servicio público, por eso ofrecemos nuestro contenido siempre en abierto, sin importar donde vivan nuestros lectores o cuánto dinero tengan. Baynana se compromete a dar voz a los que son silenciados y llenar vacíos de información que las instituciones y las ONG no cubren. En un mundo donde la migración se utiliza como un arma arrojadiza para ganar votos, creemos que son los propios migrantes los que tienen que contar su historia, sin paternalismos ni xenofobia.

Tu contribución garantiza nuestra independencia editorial libre de la influencia de empresas y bandos políticos. En definitiva, periodismo de calidad capaz de dar la cara frente a los poderosos y tender puentes entre refugiados, migrantes y el resto de la población. Todo aporte, por pequeño que sea, marca la diferencia. Apoya a Baynana desde tan solo 1 euro, sólo te llevará un minuto. Muchas gracias.

Apóyanos
ادعمنا
بمساهمتك الصغيرة تجعل من الممكن لوسائل الإعلام لدينا أن تستمر في إعداد التقارير

نود أن نسألك شيئًا واحدًا ... أشخاص مثلك يجعلون Baynana ، التي هي جزء من Fundación porCausa ، تقترب كل يوم من هدفها المتمثل في أن تصبح وسيلة الإعلام الرائدة في مجال الهجرة في إسبانيا. نحن نؤمن بالصحافة التي يصنعها المهاجرون من أجل المهاجرين والخدمة العامة ، ولهذا السبب نقدم دائمًا المحتوى الخاص بنا بشكل علني ، بغض النظر عن المكان الذي يعيش فيه القراء أو مقدار الأموال التي لديهم. تلتزم Baynana بإعطاء صوت لأولئك الذين تم إسكاتهم وسد فجوات المعلومات التي لا تغطيها المؤسسات والمنظمات غير الحكومية. في عالم تُستخدم فيه الهجرة كسلاح رمي لكسب الأصوات ، نعتقد أن المهاجرين أنفسهم هم من يتعين عليهم سرد قصتهم ، دون الأبوة أو كراهية الأجانب.

تضمن مساهمتك استقلالنا التحريري الخالي من تأثير الشركات والفصائل السياسية. باختصار ، الصحافة الجيدة قادرة على مواجهة الأقوياء وبناء الجسور بين اللاجئين والمهاجرين وبقية السكان. كل مساهمة ، مهما كانت صغيرة ، تحدث فرقًا. ادعم Baynana من 1 يورو فقط ، ولن يستغرق الأمر سوى دقيقة واحدة. شكرا جزيلا

ادعمنا

baynana

Baynana es un medio online bilingüe -en árabe y español- que apuesta por el periodismo social y de servicio público. Nuestra revista aspira a ofrecer información de utilidad a la comunidad arabófona en España y, al mismo tiempo, tender puentes entre las personas migrantes, refugiadas y españolas de origen extranjero, y el resto de la población.
زر الذهاب إلى الأعلى